علاج التوحد برسومات أطفال التوحد، وحواديت "أبلة فضيلة"، هى أحدث طرق علاج مرض التوحد التى درستها "السنباطى" في رسالتها العلمية، وتجاوزت بها حدود الدراسة الأكاديمية، لتتحول لموقع تفاعلى يقدم "الحكايات" التفاعلية بالصوت والصورة للأطفال، ويساهم فى خروجهم من عالم العزلة كما أكدت أثناء حديثها لـ"اليوم السابع" عن الفكرة قائلة: "كان هدفى من رسالة الماجستير تطوير مهارات التواصل من خلال الفن، لذلك اخترت مرض التوحد، لأن ضعف التواصل الاجتماعى هو أكبر مشاكلهم".
وتشرح "السنباطى" موضوع الرسالة قائلة: "موضوع رسالتى هو تصميم قصص اجتماعية تفاعلية على الإنترنت للأطفال ذوى التوحد، كمدخل لتنمية مهارات التواصل الاجتماعية، والقصص عبارة عن شخصيات قام الأطفال بابتكارها، وذلك بعد عدد من ورش العمل مع 6 أطفال هم عينة البحث، من مؤسسة ابنى لعلاج التوحد".
أما عن الجزء الذى شاركت فيه "أبلة فضيلة" بصوتها الذى خلدته الإذاعة، وأدخلته السنباطى فى تجربة علاج بالفن، تتحدث قائلة: "حكايات أبلة فضيلة البسيطة هى أفضل ما يمكن التعبير به عن الشخصيات التى ابتكرها الأطفال، كما أنها تحمل أهدافًا هامة فى حدوتة بسيطة، لذلك قمت باختيار ثلاث حكايات لأبلة فضيلة هيى"ريم، أبيض وأسود، ونقطة مطر"، وصممت موقعًا للقصص، على أن تتحرك الشخصيات التى قام بابتكارها الأطفال على صوت أبلة فضيلة، وأن تكون القصة تفاعلية، بالشكل الذى يسمح للطفل بأن يشاهد القصة، ويستمع للأغنية، ثم يقوم بتلوين الشخصيات بنفسه".
تنمية المهارات الحركية، والاجتماعية، والتشجيع على الابتكار، وإحياء صوت أبلة فضيلة فى أول موقع تفاعلى يخاطب أطفال التوحد، هى أهداف "السنباطى" التى فاقت أهمية الحصول على رسالة الماجستير، كما أوضحت "الهدف الأكبر كان مساعدة الأطفال، وتحويل العلاج بالفن لأمر ملموس يمكن ممارسته من خلال الموقع، إلى جانب الاستمتاع بصوت أبلة فضيلة، التى وضعت بصمة لا يمكن محوها في تربية الطفل المصرى".
صورة من القصص التى ابتكرها الأطفال
شخصيات من خيال أطفال التوحد
جزء من الحدوتة التى ربطتها ريهام بالرسم والموسيقى
واحدة من حكايات ريهام فى الموقع التفاعلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة