قال الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إنه تولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عقب ثورة يناير، والتى تعد فترة عصيبة، حيث كان الاتحاد يعانى من وقف الإنتاج الدرامى والإعلانات، وكنا "شبهة"، حيث كان يوجد 43 ألف عامل يتقاضون مرتبات 122 مليون جنيه شهريا آنذاك، قائلا "كنا بنحارب علشان ندفع المرتبات، وكنت أحارب شهريا مع وزير المالية لدفع المرتبات، كاشفا عن أن الديون وصلت فى عهده إلى 16 مليار جنيه فى عام 2011".
وتابع "ماسبيرو هى قبلة الإعلام الخاص والعربى، وكل الإعلاميين تعلموا داخل ماسبيرو، ولا يوجد أحد يستطيع أن يقلل من قدر ماسبيرو".
وأضاف سامى الشريف خلال كلمته بالمؤتمر الثانى لإصلاح الإعلام بعنوان "إعلام الدولة المرئى والمسموع بين أعباء الحاضر وإمكانات المستقبل"، الذى ينظمه كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والإلكترونية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم بمقر الجامعة بالتحرير، أنه علينا النظر أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لا يهدف للربح، ولا يمكن أن ننظر له فى قالب تنافسى مع القنوات الخاصة، مستنكرا أن يمتلك الاتحاد كل هذه القنوات والإذاعات، مضيفًا "أتحدى أن يسمع اثنان قناة من الإذاعات الموجهة إلى الدولة الخارجية".
ويشارك فى النقاش رؤساء اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقون، حسن حامد، أسامة الشيخ، سامى الشريف، طارق مهدى، إضافة إلى أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، أحمد جلال وزير المالية السابق، أمجد موسى صبرى خبير التسويق والإعلانات، سيد الغضبان الإذاعى المخضرم، وأيضا الاذاعى جمال الشاعر، ويدير النقاش الإعلامى حافظ المرازى، مدير مركز أدهم للصحافة التليفزيون والإلكترونى.