بعد اختفائه لفترة طويلة عن المشهد.. الشيخ محمد حسان: من يهاجم أصحاب رسول الله زنديق.. ومن ينكر السنة فهو ينكر القرآن.. ويتساءل: لماذا قناة الرحمة مغلقة إلى الآن؟

الأحد، 17 مايو 2015 01:19 ص
بعد اختفائه لفترة طويلة عن المشهد.. الشيخ محمد حسان: من يهاجم أصحاب رسول الله زنديق.. ومن ينكر السنة فهو ينكر القرآن.. ويتساءل: لماذا قناة الرحمة مغلقة إلى الآن؟ الشيح محمد حسان
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، هجوما حادا على المهاجمين للثوابت الدينية، وقال "إن من يهاجمون الصحابة يريدون هدم الإسلام والدين بشكل كامل"، موضحا أن الصحابة شهد الله ورسوله لهم بالعدالة، ولا يجوز الهجوم عليهم.

حسان يرد على مهاجمى الثوابت الدينية


وظهر الشيخ محمد حسان بعد اختفائه عن المشهد لفترة طويلة، للرد على المهاجمين لثوابت الدين والصحابة، وقال الداعية الإسلامى، فى تصريحات إعلامية "إن من يهاجم أصحاب رسول الله هو زنديق"، لافتا إلى أن الحرب على الصحابة هدفها التشكيك فى الدين، وهدمه بشكل كامل، ولافتا إلى أن من نقل القرآن هم الصحابة.

وأوضح الشيخ محمد حسان أن هدف من يهدمون الثوابت الدينية، هو هدم التراث الإسلامى، ثم الانتقال لمرحلة ثانية وهى السب فى العلماء والرموز ثم إعلان الحرب على الصحابة ثم التطاول على سنة النبى صلى الله عليه وسلم.

لا أدرى لماذا قناة الرحمة مغلقة إلى الآن!



وتساءل الشيخ محمد حسان: "لا أدرى لماذا قناة الرحمة مغلقة إلى الآن؟، وهى قناة دعوية تبلغ عن الله وعن رسول الله بأدب وخلق"، داعيا الله أن تصل مصر إلى مرحلة الأمن والاستقرار وأن تعبر المرحلة الحالية التى تمر بها.

وأوضح الداعية الإسلامى، أنه على كل مسلم أن يبلغ عن الله ورسوله بالأمانة والحكمة، لافتا إلى أن من ينكر السنة ينكر القرآن، قائلا "لكل فيلسوف ينكر السنة فهو يغلق كل سبل السنة".

أجهز لحملة كبيرة للرد على الشبهات


وكشف محمد حسان، أنه يجهز لحملة كبيرة للرد على الشبهات التى يتم ذكرها من الذين يهاجمون الثوابت الدينية، لافتا إلى أن من يهاجمون السنة الآن وصلوا إلى مرحلة التطاول على القرآن الكريم.

وأوضح الداعية الإسلامى، أن الهجوم على القرآن والسنة النبوية ليس جديدا، ولكن له تاريخ قديم، ومن يجددونه الآن يهدفون لهدم الدين الإسلامى على الأرض، موضحا أن أخطاء البعض ممن يتحدثون بالدين أمر طبيعى فلا يوجد شخص بلا أخطاء، ولابد من الاستمرار لاستكمال البناء، ونأخذ من القديم ما يناسب عصرنا بالأصول الكلية والضوابط الشرعية وترتبط بالأصل، وتتصل بالعصر، ولكن لا أدعو للحرق والهدم، متسائلا "حتى القرآن لا قدسية له هل وصلنا لهذا الحد؟!، موضحا أن آخر خطوة هى التطاول على الله عز وجل.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة