وأشارت الوزارة فى بيان لها، إلى أهمية هذا الكشف حيث أنه يؤكد أن موقع جبل السلسلة لم يكن مستخدماً كمحجر للحجر الرملى فقط ولكنه كان ذو قدسية وأهمية دينية خاصة نتج عنها بناء هذا المعبد.
وأوضح البيان، أن هذا المعبد يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، كما أن الشواهد الأثرية التى عثرت عليها البعثة بموقع أرضية المعبد تدل على تتابع ما لا يقل عن أربعة حقب تاريخية على هذا الموقع بدءاً من عصر التحامسة ثم الملك "أمنحتب الثالث" ثم الملك "رمسيس الثاني" والعصر الروماني.
من جانبه قال نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة أنه تم تحديد موقع المعبد بالاستعانة بأحد الخرائط المنشورة بمعرفة بورخارد، مشيراً إلى أن أساسات هذا المعبد تقع على الجانب الشرقى لنهر النيل شمال غرب لوحة الملك "أمنحتب الرابع" وتصل أبعاده إلى 35,2 م x18,2م وتشمل على أربعة طبقات وقواعد أعمدة وجدران داخلية وخارجية, كما يبدو واضحا على الأرضية وجود علامات لقواعد خمس أعمدة من الناحية الغربية للمعبد.
وأضافت الدكتورة ماريا نلسون، رئيس البعثة السويدية العاملة بالمنطقة منذ عام 2012، أن فريق العمل قد نجح أيضاً فى الكشف عن أجزاء من خراطيش للملك "أمنحتب الثالث" و "رمسيس الثانى" وكسرات من الحجر الرملى تحمل صورا للسماء المظلمة يتوسطها النجوم، لافتة إلى أنه من المقرر استكمال أعمال الحفائر بالموقع للكشف عن المزيد مما تحمله المنطقة من أسرار لم يتم الكشف عنها بعد.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. سلامة قصر الأمير طوسون من حريق مدرسة قاسم أمين