البابا فرنسيس يلتقى أبو مازن بعد الاعلان عن أول اتفاق مع "دولة فلسطين"

السبت، 16 مايو 2015 01:01 م
البابا فرنسيس يلتقى أبو مازن بعد الاعلان عن أول اتفاق مع "دولة فلسطين" بابا الفاتيكان والرئيس الفلسطينى
الفاتيكان (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى البابا فرنسيس اليوم السبت فى الفاتيكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بعد أيام على إعلان الفاتيكان استعداده لتوقيع أول اتفاق له مع "دولة فلسطين"، ما أثار غضب اسرائيل.

ويأتى اللقاء أيضا قبل يوم على اعلان الحبر الأعظم قداسة أول راهبتين فلسطينيتين فى العهود الحديثة، هما مارى الفونسين غطاس (1843-1927) ومريم بواردى (1846-1878).

واستمر اللقاء الخاص بين عباس والبابا فرنسيس 20 دقيقة حيث تبادلا الهدايا.

ووصف البابا فرنسيس الرئيس الفلسطينى ب"ملاك السلام"، وفق ما نقل مراسل لوكالة فرانس برس.

وأعلن الفاتيكان الاربعاء انه يستعد للتوقيع على أول اتفاق مع "دولة فلسطين" بعد عامين على الاعتراف بها رسميا فى 2013.

ويتعلق الاتفاق الذى يجرى التفاوض بشأنه منذ 15 عاما بوضع الكنيسة الكاثوليكية وانشطتها فى الاراضى الفلسطينية كما اعلن الفاتيكان فى بيان الاربعاء. وسيجرى توقيعه "فى مستقبل قريب" بعد طرحه على السلطات المختصة لدى الجانبين.

وتوقع مراقبون أن يوقع الاتفاق خلال زيارة عباس إلى الفاتيكان.

وأثار الاعلان عن الاتفاق الغضب فى اسرائيل.

وقال مسؤول فى الخارجية الاسرائيلية أن "اسرائيل استمعت بخيبة امل لقرار الحبر الاعظم الموافقة على صيغة نهائية للاتفاق مع الفلسطينيين تتضمن استخدام مصطلح دولة فلسطين". وتابع "ان تطورا من هذا النوع لا يؤدى إلى تقدم عملية السلام ويبعد القيادة الفلسطينية عن المفاوضات الثنائية المباشرة".

وأضاف هذا المسئول "ان اسرائيل ستدرس هذا الاتفاق وستنظر فى الخطوات التى ستتبعها".

ومن جهته قال المونسنيور انطوان كاميلرى رئيس وفد الكرسى الرسولى الاسبوع الحالى أن الاتفاق يعرب عن امل الفاتيكان "فى التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية والنزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين فى اطار صيغة الدولتين".

وفى مقابلة مع صحيفة الفاتيكان اوسرفاتورى رومانو، قال كاميلرى انه يأمل "ان يساعد الاتفاق، وان كان بطريقة غير مباشرة، الفلسطينيين فى اقامة دولة فلسطين مستقلة وديموقراطية وذات سيادة والاعتراف بها".

وتعتبر السلطة الفلسطينية الفاتيكان واحدة من الدول ال136 التى اعترفت بـ"دولة فلسطين"، بالرغم من أن هناك جدالا حول هذا الرقم خاصة أن بعض الاعترافات من دول اعضاء اليوم فى الاتحاد الاوروبى تعود إلى الحقبة السوفياتية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة