رسمة على أحد المجات لفتاة صهباء الشعر
"ألوان البورسلين"، فرش خاصة للرسم على "المجات" الرخامية، وعدد من أكواب "المج" الخالية من النقوش، هى الأدوات التى استخدمتها "بسنت" لأحدث مشاريعها الفنية، بعد أن أسست مشروع "رسم التخان" للدفاع عن حقوق البدينات، ثم انتقلت لفكرة أخرى تسمح لها بالتعبير عن ما بداخلها من خلال الرسم على المجات.
السيدة أم كلثوم تظهر على المج
الحب، الحزن، الفراق، وصرة لفتيات بأشكال مختلفة، ورسمة للسيدة أم كلثوم، وغيرها من التعبيرات التى لونتها "بسنت" بفرشاتها على المجات المختلفة، كانت هى أهم التعبيرات فى مشروعها الذى تتحدث عنه لـ"اليوم السابع" قائلة: الفكرة بدأت "بشخابيط" فكرت فى وضعها على "مج"، وذلك لحبى لأشكال "المجات"، وبدأت بعدها رحلة البحث عن الأدوات التى بذلت جهداً فى الحصول عليها، بدأت بالبحث عن الألوان المناسبة، ثم نوعية الفرش التى تصلح للرسم، وبعدها بحثت عن "المجات" الخالية من النقوش، حتى وجدتها وكانت بداية المشروع.
بسنت ترسم "مج" يعبر عن التدخين
وعن الأفكار التى استخدمتها تقول "بسنت": بدأت فى رسم ما بداخلى من مشاعر وأفكار، ومواقف أمر بها يوميًا، على المجات، فرسمت فتيات يضحكن، وآخريات يبكين، ورسمت ألوانًا أفضلها، وأشكالاً أحبها، كما رسمت وجه السيدة كوكب الشرق أم كلثوم، وتحدثت عن التدخين، وتحولت الفكرة لهواية منفصلة عن هوايتى الأم، وهى فن الرسم بشكل عام، وخاصة بعد الظروف التى وضعتنى فى كلية الإعلام بدلاً من الفنون الجميلة، وأصبحت أمارس الرسم بعيداً عن الدراسة كهواية، أحلم بأن تتحول لدراسة ثم عمل دائم فيما بعد.
صورة لمجموعة من المجات المرسومة لبسنت
التعبير عما بداخلها، ورسم التعبيرات المختلفة التى تمر بها، فى مواقف يومها، كانت هى بداية الفكرة، وكل أهداف "بسنت" قبل أن تتحول الفكرة لمشروع فنى لاقى إعجاب كل من شاهد الرسومات، وتقول "بسنت": الفكرة لاقت إعجاب أصدقائى وكل من حولى وتحولت إلى مشروع، فبدأت أتلقى الطلبات، لرسومات معينة، من أصدقاء وغرباء، بعد أن كانت الفكرة مجرد "فن فى ساعة فراغ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة