لايك.. "شايفك وعارفك وهجيبك"..
فى مواقف معينة تستفزك جملة كتبها أحد أصدقائك الذى جمعك به موقف معين دفع علاقتكما لمنحدر النهاية، وبقت صفحاتكما الشخصية مجالاً للمراقبة، وفى هذه الحالة تتحول ضغطة اللايك إلى "تهديد"، أو بمعنى آخر جملة "أنا عارفك وشايفك وهجيبك".
لايك .. "ما أنت صاحى أهو!!"..
ضغطة لايك، يقع صاحبها فى شر أعمالها عندما ينسى أنه أخبر صديقه للتو أنه ذاهب للنوم ولن يتمكن من الحديث الآن، فبمجرد أن يهرب من الجميع متظاهراً بأنه "offline"،وتجذبه إحدى الجمل ليضغط لايك، تقفز أمامه "الرسالة" من صديقه الذى هرب منه للتو، قائلاً "ما أنت صاحب أهو ما نمتش ولا حاجة"!!
لايك.. "الرسالة وصلت"..
رسالة موجهة دفعها الغيظ من أحدهم، أو إحداهن للخروج على صفحتك الرئيسية معلنة، أنك تقصد هذه الجملة للتعبير عن موقف عشته، ويعرف صاحبه نفسه، أما أن يضغط صاحبه "لايك" على ما كتبته فهذا يعنى أن "الرسالة وصلت".
لايك العتاب.. كده ما قلتليش.. ما عزمتنيش على فرحك.. أو سافرت من غيرى
هناك نوع آخر من اللايك يصلح لاعتباره عتاباً صامتاً، قد يعنى فى مواقف معينة عتاباً على صورة زفاف أو حفل، لم يتلق صاحب اللايك الدعوة لحضورها، أو لايك لصورة أحدهم مسافراً فى مكان معين، أو جالساً مع مجموعة من الأصدقاء، بينما لم يكن صاحب اللايك يعرف عنها شيئاً، وهنا لا تعنى اللايك أنه معجب بما يحدث، بقدر ما تعنى أنه يعاتب من يضغط له "اللايك"، أو يؤكد له أنه "علم عليه".
لايك.. المجاملة "عشان الايك بتفرق مع ناس معينة"..
بعض الناس تؤثر بالنسبة إليهم أن أصدقائهم لم يعبروا عن إعجابهم بما يدور فى صفحاتهم الشخصية، وقد يصل هذا الاهتمام إلى حد "القفش" أحياناً، إذا لم تقم بالإعجاب والتعليق على كل يفعله هؤلاء الأشخاص، وفى هذه الحالة تتحول "اللايك" إلى مجاملات لابد منها، لإنقاذ صداقتك بمن يهتم بالفيس بوك اهتماماً مبالغاً فيه.
لايك الاهتمام..
فى بداية علاقة جديدة، أو بين اثنين من الأصدقاء الذين لا يفترقون سوى نادراً، يمكنك التعرف على لايك الاهتمام الذى يصاحب كل ما يكتبه الطرفين من الطرف الآخر، وهو يعنى بالنسبة إلى من يسارعون باللايك لأصدقائهم، أن من يضغط اللايك يهتم لأمر الطرف الآخر ويتابع كل ما يفعله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة