أوروبا لن تسارع بحظر استخدام مبيد للحشائش بعد صلته بالإصابة بالسرطان

الخميس، 14 مايو 2015 09:38 ص
أوروبا لن تسارع بحظر استخدام مبيد للحشائش بعد صلته بالإصابة بالسرطان مبيد حشائش
بروكسل (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون إن الجهات الرقابية فى أوروبا، لن تسارع باتخاذ قرار بشأن حظر استخدام أشيع مبيدات الحشائش فى العالم، حتى بعد أن ربطت منظمة الصحة العالمية بينها وبين الإصابة بالسرطان.

كانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، قد أعلنت فى مارس الماضى، أنها صنفت مادة جلايفوسات على أنها مادة "يحتمل أن تكون مسببة للأورام لدى البشر".

ومادة جلايفوسات هى المكون الرئيسى لمستحضر (راوند أب) أكثر مبيدات الحشائش استخداما الذى تنتجه شركة مونسانتو أكبر شركة فى العالم لإنتاج البذور والمبيدات.

وفى ردها على النتائج التى توصلت إليها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أعلنت الوكالة الأمريكية للحماية البيئية، أنها قد تبدأ فى اختبار المواد الغذائية بحثا عن أى أثار لهذه المادة.

ومنظمة السلام الأخضر (جرينبيس) المدافعة عن البيئة إحدى الجماعات التى تطالب أوروبا بسرعة الرد على هذه النتائج. وكتبت المنظمة إلى فيتنيس أندريوكيتيس مفوض شئون الصحة الأوروبى تحثه على اتخاذ قرار ردا على التقرير والقيام بمراجعة لأثار ومدى سلامة مادة جلايفوسات، وأن يوقف استخدامها - كإجراء احترازى- فى حالات تزيد فيها المخاطر بسبب التعرض لها.

وقال فى رده الذى أطلعت عليه رويترز والمؤرخ فى السادس من الشهر الجارى، أن الأمر لا يتطلب بالضرورة "التفكير فى إجراء احترازى".

وتنقضى فترة الموافقة الحالية على جلايفوسات فى 31 ديسمبر القادم، وتفكر المفوضية الأوروبية فى تمديد الموعد.

وقال مسئول بالاتحاد الأوروبى طلب عدم نشر اسمه "فيما يتعلق باحتمال التجديد لن يتخذ أى قرار إلا بعد انتهاء جميع خطوات عملية التقييم".

وبدأت بعض المؤسسات والسلطات بالفعل فى الحد من استخدام جلايفوسات. ولم يتسن الوصول إلى شركة مونسانتو للتعليق على الرغم من أن موقعها الإلكترونى، يتضمن بيانا يقول إنها لا تقبل بالتصنيف الذى أجرته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بشأن مادة جلايفوسات.

وقد شرع علماء وجماعات أمريكية لحماية المستهلك وشركات إنتاج مواد غذائية فى إجراء اختبارات مكثفة على مختلف أنواع الأغذية من حبوب الإفطار وحتى الألبان المجففة، بحثا عن أثار لمادة جلايفوسات.

وكانت شركة مونسانتو قد بعثت بمدونة فى الأول من إبريل الجارى، تطمئن فيها المستهلكين وآخرين بشأن أثار مادة جلايفوسات.

وأشارت دراسات عديدة إلى أن مادة جلايفوسات آمنة، إلا أن البعض الآخر قال إنها مرتبطة بمشاكل صحية للإنسان. ويقول منتقدون إنهم يخشون من أن تكون هذه المادة منتشرة بشكل كبير فى البيئة على نحو يجعل التعرض الطويل لها -حتى بكميات ضئيلة- ضارا.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة