العراق تتهم دولا عربية بإصدار شهادات منشأ مزورة لبيع الآثار العراقية..وتؤكد: جماعات إرهابية أزالت٤٦موقعا أثريا واستولت على١٧٠٠..رئيس التحالف الدولى لحماية الآثار: داعش تمتلك آثارا تسمح بتسليح جيش كامل

الأربعاء، 13 مايو 2015 03:24 م
العراق تتهم دولا عربية بإصدار شهادات منشأ مزورة لبيع الآثار العراقية..وتؤكد: جماعات إرهابية أزالت٤٦موقعا أثريا واستولت على١٧٠٠..رئيس التحالف الدولى لحماية الآثار: داعش تمتلك آثارا تسمح بتسليح جيش كامل آثار عراقية – أرشيفية
كتبت رباب فتحى - آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت إحدى جلسات مؤتمر مكافحة تهريب الآثار المنعقد بأحد فنادق القاهرة، توجيه اتهامات من قبل الوفد العراقى لبعض الدول الحاضرة للمؤتمر من دون تسميتها، بأنها تقوم بإصدار شهادة منشأ مزورة للآثار العراقية، التى يتم تهريبها وإجازة تصدير فتتعامل معها المزادات وكأنها مشروعة.

وأشار رئيس الوفد العراقى فى مداخلة خلال جلسة نقاشية إلى أن هناك 46 موقعًا أثريًا بالعراق أزيل بالكامل، بالإضافة إلى 1700 موقع تم الاستيلاء عليه من قبل الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن التعاطف الدولى، الذى يتم الحديث عنه علنا مع ما يواجهه العراق لا يترجم إلى أفعال على أرض الواقع، بدليل وجود 23 صالة مزاد حول العالم تبيع الآثار العراقية التى تهربها داعش.

شعوب الربيع العربى تعانى خطرا كبيرا متعلقا بالآثار


من جانبه، قال مصطفى أمين، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن شعوب الربيع العربية تكتب تاريخيًا جديدًا، إلا أنها تعانى خطرا كبيرا متعلقا بالآثار رغم أنها فى منطقة شهدت مولد الحضارات، موضحًا أن المنطقة منذ خمسة أعوام، شهدت توترات غير مسبوقة واعتداءات على الآثار وسرقت الأعمال من المتاحف والمخازن من قبل أناس لا يقدرون قيمة الحضارة، وكانت خسائر سوريا الأكثر بين بلدان الربيع العربى، كما تعرضت الآثار العراقية للنهب عقب الحرب الأمريكية على العراق وأصبحت الآثار العراقية تباع على أرصفة الشوارع الأوروبية.

وأوضح أمين أن مصر شهدت عمليات سرقة للآثار فى 25 يناير، وفقدت المجمع العلمى، حيث التهمته النيران فى أحداث مجلس الوزراء وخسرت مصر عشرات الآلاف من الكتب إذ دمر 200 ألف كتاب كما دمر متحف مدينة ملوى.

اليونسكو تحذر من وضع الآثار فى ليبيا


وأشار رئيس المجلس الأعلى للآثار إلى أن اليونسكو حذرت من وضع الآثار فى ليبيا وطالبت بوكوفا من أطراف النزاع من ضرورة وقف القتال وطالبت بتقييم الضرر، وأعلنت أن الكثير من الآثار نجت ولكن الخطر لا يزال موجودًا مع الوضع الحالى فى البلاد، ودعا أمين بضرورة توحيد جهود الجهات.

من جهتها، قالت تيس دافيس المديرة التنفيذية للتحالف الدولى لحماية الآثار، إن داعش تمتلك آثارا استولت عليها تمكنها من تسليح جيش كامل، موضحة أنه فى سوريا هناك ما يثبت أن داعش تحقق من ١٢ ألف قطعة أثرية تمنحهم أكثر من مليار دولار، لافتة إلى أن قطعة واحدة من تلك الآثار تمكنهم من شراء آلاف الصواريخ.

وأوضحت دافيس أن هناك مواقع أثرية تتعرض للنهب والسرقة فى العراق من قبل تنظيم داعش وتستخدم فى تمويل الأسلحة وتمكنت من تحقيق أرباح بالملايين من خلال الاتجار فى الآثار المسروقة، ولفتت فى كلمتها خلال جلسة بمؤتمر حماية الآثار بالشرق الأوسط، إلى أن التراث المصرى أصبح الآن ضحية للنهب والسرقة خلال السنوات الأخيرة، ووصفت الشرق الوسط بأنه عبارة عن موقع أثرى ومنطقة ثرية جدا وهذا التراث يقع تحت التهديد، وتحتاج إلى مزيد من الجهد لحمايتها.

وأوضحت أن داعش فعل بالآثار كما فعل النازيون خلال الحرب العالمية، وبالتالى لا فرق بين الإبادة الجماعية ويدمرون ما هو مقدس، وشددت المسئولة على أنه على الرغم من القوانين إلا أن معظمها لم ينفذ وهناك لوحات تسرق ومومياء تم إخراجها ولا نستطيع الحصول عليها مجددا.


موضوعات متعلقة


- مؤتمر مكافحة نهب الآثار فى الشرق الأوسط يطلق حملة "متحدون مع التراث".. مديرة اليونسكو تطالب باعتبار تدمير التراث جرائم حرب.. الخارجية: استعدنا ٥٠٠ قطعة ونسعى لخلق استراتيجية كاملة لحماية تراث المنطقة








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة