اهتم موقع "بلومبرج" الإخبارى الأمريكى بالاجتماع الذى يعقده قادة ست دول خليجية عربية الأسبوع الجارى فى كامب ديفيد لطلب ضمانات أمنية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول الإطار النووى الإيراني..
معتبرا أن الوقت الحالى يمثل لحظه حرجة لإعضاء مجلس التعاون الخليجي، حيث يسعون للحصول على ضمانات أكيدة من رجل تحوم الشكوك حول إنجازات سياسته الخارجية مما قد يسمح لإيران بالحفاظ على جزء كبير من البنية التحتية النووية التى وعد أوباما فى السابق بدحرها.
وأوضح الموقع - فى تقرير له بثه فى نسخته الإلكترونية اليوم الاثنين - أنه لطالما حمت القوة العظمى أصدقاءها من العدوان الإقليمى من خلال الردع، وما يدل على ذلك هو أن واشنطن ترى أن اختيار شن معركة على البحرين أو الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية يعادل دخول معركة مع أمريكا.
ونقل الموقع عن يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى واشنطن، قوله إن دول مجلس التعاون الخليجى تسعى للحصول على "ضمان مكتوب"، ونسخة أكثر رسمية من مجرد "اتفاق شفوي" بحماية أمن دول الخليج.
وأشار الموقع الى تصريح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يوم الجمعة الماضية، عقب لقائه مع وزير الخارجية السعودى فى باريس، بالقول "إننا نبلور سلسلة من الالتزامات الجديدة التى من شأنها تكوين ضمانات أمنية جديدة، بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، من خلال مجموعة جديدة من المبادرات الأمنية، التى من شأنها أن تأخذنا إلى أبعد من أى شيء كان لدينا من قبل".
وعلى الرغم من ميل أوباما إلى إنهاء الحروب "الغبية" كما يصفها، إلا أنه من أشد المعجبين بسلاح الردع، ولكن فيما يخص سياسة أوباما، فإن الخطاب لا يطابق الواقع، وعلى سبيل المثال، بعد سحب كل القوات الامريكية المقاتلة من العراق، أصر عدة مرات على انه ملتزم بالأمن فى العراق وبدأ بقيادة تحالف لشن غارات ضد تنظيم داعش الارهابى الذى استولى على ثانى أكبر مدينة فى العراق، الموصل.
وفى سوريا، بعد أن استخدم بشار الأسد أسلحة كيميائية - وهو ما مثل عبور "الخط الأحمر" الذى حدده أوباما - سعى أوباما للتوصل إلى تسوية تدعمها روسيا لإزالة مخزونات سوريا، واستمر أوباما فى البقاء بعيدا عن التدخل فى الحرب الأهلية
بلومبرج: العرب يطالبون أوباما بإعطاء ضمانات بتنفيذ وعوده
الإثنين، 11 مايو 2015 04:29 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة