"التيار الديمقراطى" يضع شروطه للاندماج مع "صحوة مصر" لتشكيل قائمة موحدة.. ويطالب بضرورة تشكيل لجنة مشتركة لاختيار المرشحين.. و"الكرامة" يبدى استياءه من استبعاد مرشحيه لترشحهم على قوائم "الإخوان"

الخميس، 09 أبريل 2015 11:47 ص
"التيار الديمقراطى" يضع شروطه للاندماج مع "صحوة مصر" لتشكيل قائمة موحدة.. ويطالب بضرورة تشكيل لجنة مشتركة لاختيار المرشحين.. و"الكرامة" يبدى استياءه من استبعاد مرشحيه لترشحهم على قوائم "الإخوان" الدكتور أحمد البرعى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ "التيار الديمقراطى" فى بحث سبل إنجاح الاتصالات بين عبد الجليل مصطفى مؤسس قائمة صحوة مصر وقيادات أحزاب التيار الديمقراطى، للاندماج فى قائمة موحدة حال المشاركة فى الانتخابات البرلمانية.

وقيمت الأحزاب المنضوية داخل "التيار" تجربة التواصل الفترة الماضية معهم وما شهدته من أخطاء فى محاولة لتفديها الفترة القادمة، معتبرين أن الخطأ الرئيسى يتمثل فى عدم وجود لجنة مشتركة للمراقبة على اختيار المرشحين أو وجود ممثل للتيار داخل "صحوة مصر"، مشددا أن التيار أخطأ عندما اكتفى بوجود ثقة بالغة فى اللجنة المحايدة المكونة من "صحوة مصر"، وتم إبلاغه بالمرشحين الذين تم اختيارهم من أصل 18 مرشحا.

وأكدت الأحزاب أن تواصلها مع "عبد الجليل مصطفى" سيكون له شروط وأسس لضمان إنجاح ذلك التحالف وعدم تمكين حدوث خلافات جديدة، مشددا أن التيار الديمقراطى يدرك مدى شعبيته فى غرب الدلتا والمناطق الساحلية وسيضغط من خلالها.

"العدل": الاندماج مع "صحوة مصر" يتطلب توفير لجنة مشتركة لاختيار المرشحين


ومن جانبه قال حمدى سطوحى رئيس حزب العدل أن كل تجربة لها سلبياتها وإيجابياتها، وأن الاندماج مع "صحوة مصر" لتشكيل قائمة انتخابية أو مع غيرها من التحالفات يتطلب توافر عدة قواعد تضمن معالجة السلبيات السابقة ومن بينها وجود ممثل للتيار فى لجنة اختيار المرشحين ووضع معايير مشتركة واضحة للمرشحين.

وأضاف إلى إمكانية تشكيل لجنة مراقبة يمثل بها كل الكيانات الحزبية المتواجدة داخل التحالف على اللجنة الحيادية المخصصة لاختيار المرشحين، لافتا أن ضمان وجود منافسة قوية ومؤثرة للتيار وصحوة مصر فى الساحة الانتخابية مرتبطة بالقانون وأن تتحول القوائم من مطلقة لنسبية، وضرورة استراتيجية واضحة للتحالف الانتخابى توضع لمعالجة أى سلبيات سابقة.

"البرعى": ننتظر قوانين الانتخابات لتحديد أسس تحالفتنا


فيما أوضح الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق أن التيار الديمقراطى مرهون اختياراته الفترة القادمة بقوانين الانتخابات التى ستقرها الدولة وشكلها النهائى، ليتمكن من تحديد موقفه أولا من المشاركة بالانتخابات البرلمانية من عدمه.

وأشار أن تشكيل قائمة مشتركة بين التيار و"صحوة مصر" يتطلب وجود لجنة مشتركة بين الكيانين وعدم الاكتفاء بإرسال أسماء المرشحين وفقط.

"الكرامة": اتصالاتنا مع "صحوة مصر" مرهون نجاحها بتوافر الشفافية فى اختيار المرشحين


وفى السياق ذاته أبدى محمد سامى رئيس حزب الكرامة استياءه من الأقاويل التى ترددت بأن قائمة صحوة مصر استبعدت مرشحيه نظرا لوجود فى قوائم الإخوان فى الانتخابات الماضية، مشيرا أن تلك الأقاويل إن صحت فعلى عبد الجليل مصطفى نفسه الخروج من قائمة صحوة مصر، خاصة وأنه كان أول الداعمين للرئيس المعزول محمد مرسى فى فندق الفيرمونت.

وأضاف سامى أن حزب الكرامة رفض الطريقة التى تم بها إبلاغ التيار الديمقراطى بمرشحينه داخل القائمة والتى جاء فيها الاكتفاء بأسماء المرشحين الذين تم اختيارهم دون إبداء أى أسباب، لافتا أن هذا الأمر لابد من مفادته إن كان هناك تحالف جديد معهم ولابد من وجود شفافية واضحة فى اختيار المرشحين وإعلان أسباب الاستبعاد أو الاختيار.

وأشار أن الحزب سيراجع صحة تلك الأقاويل وإن ثبتت سيكون لـ"الكرامة" موقف آخر، أما ما دون ذلك فالحزب سيطالب حال وجود اندماج مع "صحوة مصر" بعدم اكتفائها باختيار المرشحين وحدها ووجود لجنة ممثلة للتيار تراقب الاختيارات.

كما كشف البرلمانى السابق أمين إسكندر القيادى بحزب الكرامة، عن أحد أسباب الخلاف بين الدكتور عبد الجليل مصطفى مؤسس الاتحاد الديمقراطى "صحوة مصر" وعدد من قيادات تحالف التيار الديمقراطى، الذى أدى لإعلان الأخير عن تشكيل قوائم انتخابية مستقلة بمرشحيه، مؤكدا أن هناك بعض الشخصيات الوطنية التى لها احترامها إلا أنها ليس لها علاقة بالسياسة مثل عبد الجليل مصطفى ومحمد البرادعى.

وأكد أمين إسكندر أنه اعلن منذ البداية عدم رغبته فى خوض الانتخابات البرلمانية إلا أنه فوجئ بترشيح اسمه ضمن مرشحى حزب الكرامة والتيار الديمقراطى، وعندما علم بالأمر رفضه: "المفاجأة تمثلت فى رفض عبد الجليل مصطفى لترشحى على قوائم "صحوة مصر: "قائلا أن سبب ذلك انى خوضت الانتخابات على قوائم الإخوان فيما سبق".

وأوضح إسكندر قائلا: "هناك بعض الشخصيات الوطنية ليس لها علاقة بالسياسة، كنا محتاجينهم فى مرحلة كنا فيها نحتاج لأى قوى تضاف لقوى التغيير فى البلد والآن هؤلاء يحاولون إبعادنا عن السياسة".


موضوعات متعلقة:



- تحالفات "مع وقف التنفيذ".. غياب جلسات "الوفد المصرى" و"فى حب مصر" لحين إصدار قوانين الانتخابات والاستقرار على عدد القوائم النهائى.. و"التيار الديمقراطى" يرهن تشكيله لقائمة بصيغة القانون


-بعد فشل ثانى جولات الحوار المجتمعى حول قوانين الانتخابات.. شكاوى من سوء التنظيم وحضور شخصيات "غير معروفة".. تهانى الجبالى تصف الجلسة بـ"العبثية".. وحقوقى يؤكد: الأحزاب مش مذاكرة ولا جاهزة للنقاش










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة