عقب الإعلان عن المجموعة السابعة التى تضم نيجيريا ومصر وتنزانيا وتشاد، انطلقت بعدها التعليقات حول فرص المنتخب الأول فى صعوبة الحصول على المركز الأول وبدأ التفكير فى المركز الثانى الذى أصبح مثل “الوصفة الشعبية” للمصريين وتحديداً منذ أمم إفريقيا 2012، نظراً لقوة المنافس النيجيرى الذى يضم مجموعة مميزة من اللاعبين والمرشح الأول لاحتلال المجموعة وصاحب المركز الـ 41 فى تصنيف الفيفا.
ولا ينسى التصفيات الأفريقية فى 2015 تحت قيادة شوقى غريب بعد أن أسفرت القرعة عن وقوع مصر فى مجموعة ضمت تونس والسنغال وبوتسوانا، وعقب الهزيمة فى أول مباراتين للفراعنة أمام السنغال ثم تونس، تم البحث عن مركز الوصيف للصعود لأمم أفريقيا كأحسن فريق ثالث بعد تونس والسنغال قبل أن يودع الفريق التصفيات بعد الهزيمة فى الجولة الأخيرة أمام تونس ويضيع أمل الصعود للبطولة المفضلة للفراعنة للمرة الثالثة على التوالى.
وفى التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012 كانت بداية الفراعنة فى البحث عن أحسن ثوانى أو مركز الوصيف بعد أن كان الفراعنة بطلاً للقارة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، وكان المنتخب الوطنى بحاجة الى الفوز أمام جنوب أفريقيا للإبقاء على الأمل الضئيل فى التواجد فى النهائيات، ولكن انتهى اللقاء بالتعادل ليودع الفراعنة التصفيات رسمياً خاصة أنه كان يبحث عن المركز الثانى بعد احتلال “بافانا بافانا” قمة المجموعة على أمل الفوز فى الجولتين المتبقيتين ليفشل الفراعنة فى عدم الصعود لأمم إفريقيا لأول مرة منذ عام 1982 عندما انسحب الفراعنة من البطولة التى أقيمت فى ليبيا، وعقب هذا الإخفاق تمت إقالة جهاز المنتخب الذى ضم حسن شحاتة وشوقى غريب وحماد صدقى وأحمد سليمان.
موضوعات متعلقة:
- الفراعنة مع نيجيريا فى تصفيات أمم أفريقيا 2017
- رسمياً.. إلغاء ودية 11 أبريل للمنتخب الأول
- أسامه نبيه عن قرعة أمم أفريقيا 2017: " خير أن شاء الله "