وزير المصالحة الوطنية السورى: الوضع فى مخيم اليرموك يستدعى حلا عسكريا(تحديث)

الأربعاء، 08 أبريل 2015 11:22 ص
وزير المصالحة الوطنية السورى: الوضع فى مخيم اليرموك يستدعى حلا عسكريا(تحديث) مخيم - أرشيفية
دمشق (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير المصالحة الوطنية السورى على حيدر اليوم الاربعاء، أن الوضع الراهن فى مخيم اليرموك يستدعى "حلا عسكريا" فرضه على الحكومة دخول المسلحين إلى المخيم.

وقال حيدر بعد اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية فى منظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلانى فى دمشق، "الاولوية الان لإخراج ودحر المسلحين والإرهابيين من المخيم.

وفى المعطيات الحالية لا بدّ من حل عسكرى ليست الدولة هى من تختاره ولكن من دخل المخيم".

اضافة(1)


من جهته أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن قوات النظام قصفت بعدة صواريخ مناطق في مخيم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين الذي يشهد منذ أيام اشتباكات بين عناصر مسلحة سورية معارضة من جهة وبين تنظيم "داعش" من جهة أخرى.

وأوضح المرصد ـ فى بيان له أوردته قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم الأربعاء، أن قوات النظام فتحت أيضا صباح اليوم نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف حى الوعر بمدينة حمص .

وأشار المرصد إلى أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب وبين مسلحين من المعارضة من جانب آخر فى محيط بلدة غرناطة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في الجهة الشمالية لمدينة الرستن فى ريف حمص الشمالى ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف بلدة أم شرشوح.

اضافة(2)


من ناحية أخرى وافقت الحكومة السورية على جدول الأعمال المقدم من الجانب الروسى بشأن الحوار التشاورى (السورى ـ السورى) بموسكو.

وقال بشار الجعفرى رئيس الوفد الحكومى السورى للمشاورات فى موسكو مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة فى كلمته بالجلسة الأولى أودرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الأربعاء ، " لم يعد يخفى على أحد أنه بعد مضى أكثر من أربع سنوات على بداية الأزمة فى سوريا أضحت صورة ما يجرى فيها واضحة للجميع بأبعادها الداخلية والإقليمية والدولية ، وبات الجميع يعلم أن ما تتعرض له سوريا يرمى أساسا إلى تقويض الدولة وبنيانها السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى ".

يشار إلى أن الجولة الثانية من الحوار التشاورى السورى ــ السورى انطلقت اول امس الاثنين، من المقرر أن تستمر هذه المشاورات أربعة أيام.

يُذكر أن اللقاء التشاورى الأول بين ممثلى الحكومة السورية والمعارضة جرى فى موسكو فى أواخر يناير الماضى وانتهى بوثيقة من عشر نقاط، أُطلق عليها "مبادئ موسكو".

وتمثلت أهم تلك النقاط فى الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وحل الأزمة بطرق سياسية بناء على مبادئ بيان جنيف الأول، وعدم قبول أى تدخل خارجى، ورفض أى وجود عسكرى أجنبى على الأراضى السورية.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة