جيمى كارتر لم يستطع إخفاء إعجابه بها..

نجوى فؤاد "العالمية" رقصت أمام كسينجر بعد"حرب أكتوبر" وكتب عنها بمذكراته

الأربعاء، 08 أبريل 2015 04:00 م
نجوى فؤاد "العالمية" رقصت أمام كسينجر بعد"حرب أكتوبر" وكتب عنها بمذكراته نجوى فؤاد
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمكن إنكار دور الراقصة نجوى فؤاد، الذى لعبته عقب حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وعلاقتها القوية بوزير الخارجية الأمريكية وقتئذ هنرى كسينجر، فنجوى فؤاد كان لها دور كبير فى هذه الحرب فهى لم تكن مجرد راقصة بل كان لها دور سياسى مهم، فمنذ أن شاهدها هنرى ترقص فى حفل خاص أقامه له الرئيس محمد أنور السادات فى مصر، أعجب بها بشدة.

وكان لتلك العلاقة القوية بين نجوى فؤاد وكسينجر مفعول السحر على المستوى السياسى، ومن شدة تعلق هنرى كسينجر بنجوى فؤاد ذكرها فى الجزء الثانى من مذكراته، ووصف لقاءاته معها بأنها من أجمل الذكريات التى يستدعيها دائما إلى مخيلته كلما حاصرته هموم السياسة ومشاكلها.

وقال كسينجر فى المذكرات التى كتبها: "كنت أحرص دائمًا فى كل مرة أزور فيها القاهرة على التأكد من وجود الراقصة المصرية نجوى فؤاد، وكانت تبهرنى، بل أعتبرها من أهم الأشياء الجميلة التى رأيتها فى الوطن العربى أن لم تكن الشىء الوحيد".

وهو ما دفع هنرى لطلب الزواج من نجوى لكنها رفضته، وكردة فعل بعدها تزوج من امرأة اسمها "نانسى” شديدة الشبه بنجوى، من شدة تعلقه بها، حيث كان يشاهد فى نجوى فؤاد ما كان يسمع أو يقرأ عنهم فى قصص ألف ليلة وليلة.

لذلك كان لنجوى فؤاد حضور على هامش المفاوضات بين هنرى كسينجر والرئيس أنور السادات، وتبعه فى هذا الهوس الرئيس الأمريكى جيمى كارتر، الذى حكى له كسينجر عنها، وجاء إلى مصر خصيصا ليراها، وحددها بالاسم ورقصت أمامه فى فندق "مينا هاوس" وأعجب بها كثيرا وقتها ولم يخف إعجابه رغم أن زوجته كانت حاضرة وقتها.

ولم تكن علاقة نجوى فؤاد بالسياسة فى عهد الرئيس محمد أنور السادات فقط، بل بدأت منذ عصر الرئيس جمال عبد الناصر، الذى دخلت منزله ورقصت فى فرح ابنتيه منى وهدى، وتذكرت موقفا طريفا عندما أرادت مجاملة الرئيس فى فرح ابنته "منى”، فابتكرت حيلة لإبهار المعازيم، وكانت ترقص على أغنية "زغروتة حلوة رنت فى بيتنا"، حيث كان الفرح يقام فى منزله بمنطقة منشية البكرى، وخلال الرقصة أطلقت نجوى حمامًا أبيض فظن الحرس أنها ترمى قنبلة على المعازيم، وفى غمضة عين نزلت الستارة وضربها رجال عبد الناصر، وعندما علم الرئيس بما حدث منحها 500 جنيه بقشيش وقال لها "معلش"، وقد علقت على هذا الموقف قائلة "صراحة كان رجل طيب".

كما رقصت نجوى فؤاد أمام عدد كبير من الملوك ورؤساء الدول منهم الملك حسين، الذى رقصت أمامه فى أحد الأفراح بلندن، وقابلت الكثير من المشاهير، بدءا من رؤساء مصر وانتهاء بزعماء العالم العربى والعالم، وتعرفت على الكثير منهم وعرفت منهم حقائق فى غاية الأهمية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة