أم الحلوين تتحدى منتجات الصين
لم تبتعد "أم الحلوين" عن حياتها وأجواء الفلكلور النوبى وقررت أن تقتصر تجارتها على صناعة وبيع مجسمات العروسين النوبيين، فلونت الخشب بلون البشرة السمراء، وانطلقت فى حوارى وأزقة جزيرة "هيسة" جنوب النوبة لتفرح الأطفال وتنشر ثقافتها ذوات البشرة السمراء والقلوب البيضاء "أهالى النوبة" على حد تعبيرها.
تحكى "أم الحلوين" عن فكرتها فى بيع العرائس النوبية لتتحدى المنتجات الصينية: زوجى كان بيصنع التماثيل الخشيبة والفخار اللى بتجسد الحياة النوبية، ويبيعها فى جزيرة "غرب سهيل" أو "هيسة"، على اعتبارها أكثر الجزر السياحية فى النوبة، علشان لقمة العيش من جهة ومن جهة علشان ننشر الثقافة النوبية.
عرائس نوبية تجسد الشكل النوبى
وتضيف: بدل ما العرايس كلها بقت شكلها أجنبية بشعر أصفر وعيون زرقة ولا صينية بعيون ضيقة، كنا عايزين العروسة النوبية ذات البشرة السمراء والملابس الفلكلورية تنتشر فى مصر، وينقلها السياح لبلادهم، وبعد وفاة زوجى قررت امشى على نفس المشوار واقتصرت تجارتى على صناعة العريس والعروسة النتحت شعار "أم الحلوين تتحدى منتجات الصين" قررت السيدة الخمسينية تصنع عرائس سمراء لنشر الثقافة النوبية.
وعن سبب تسميتها "بأم الحلوين" تقول: لأن خلفتى كلها بنات وناس كتير كانت بتعتقد أن زوجى بيتضايق علشان مالوش ولد بقى بينادينى بأم الحلوين، وارتبط الاسم بى جدا بعد بيع العرايس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة