مدير ثقافة بلا حدود بالشارقة لـ"اليوم السابع": مصر أم العلم والثقافة

الأربعاء، 29 أبريل 2015 10:42 ص
مدير ثقافة بلا حدود بالشارقة لـ"اليوم السابع": مصر أم العلم والثقافة الأديب راشد الكوس مع محرر اليوم السابع
رسالة الشارقة - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأديب راشد الكوس مدير مشروع ثقافة بلا حدود، الذى أطلقته إمارة الشارقة بتكلفة نحو 150 مليون درهم "نحو 320 مليون جنيه مصرى"، أن المشروع يتواصل ويتطور أيضا من خلال طرح أفكار جديدة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مهرجان الشارقة القرائى للطفل فى دورته الحالية نجح بشكل كبير، وهذا لم يأت من فراغ بل من متابعة من الحاكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى وقرينته الشيخة جواهر بن محمد القاسمى من خلال الدعم لتعزيز ثقافة القراءة وتنظيم المهرجانات التى تعزز هذا الدور.

وقال الكوس أن المهرجان يشهد تفاعلا كبيرا على كافة المستويات، وهناك زيارات للمدارس والأفراد والأسر.

وأشاد فى الوقت نفسه بالتنظيم الجيد من إدارة المعرض وجذب الرواد من خلال العارضين أو الفعاليات وعرض ما هو جميل ومفيد لهم ترفيه وتعليم.

المكتبات الجوية


وحول التجربة الجديدة من نوعها وهى المكتبات الجوية، قال راشد الكوس هى عبارة عن مكتبة عربية يتم التعاون مع الشركة العربية للطيران لتوفير كتب على متن كل الطائرات للاستفادة من خلال القراءة وهى التجربة الأولى من نوعها بالوطن العربى وتقدم خدمات الاستعارة أيضا.

بداية ثقافة بلا حدود


وتابع، أن المشروع أطلق فى 2008 على مرحلتين كتبة لكل بيت من الحاكم ودعم الكتاب الورقى للإمارات والعرب 50 عنوانا شاملا للأسر بشكل كامل، ووزعنا 20 ألف مكتبة ونحو مليون نسخة كتاب، ويتحمل التكلفة بالكامل مبادرة من الحاكم الشيخ سلطان.

ولفت إلى أنه تتم متابعة مدى نسبة القراءة وحجم الاستفادة منها، وهل عززت النتائج المرجوة منها أم لا، من خلال استبيان تم إطلاقه.

وأوضح : "إننا لا نفرض الكتب لكنها باقة مختارة ومختلفة بين أسرة وأخرى للسماح بالتبادل فيما بين الأسر".

الكتاب الورقى والإنترنت


وحول منافسة الإنترنت للكتاب الورقى، قال من خلال اطلاعنا ومشاركتنا بالمعارض الدولية ما زال المجتمع الأوروبى يحافظ على الكتاب الورقى، لكن هذا لا يمنع من إطلاق الكتاب الإلكترونى، حيث أطلقناه قبل عام، علاوة على توفير كتب سمعية وكتب لذوى الاحتياجات الخاصة بلغة برايل وغيرها.

مصر أم العلم والثقافة
أوضح راشد الكوس أن مشاركة مصر بـ17 دار نشر أمر مهم جدا، ونحن نفخر بمشاركتها، فهى أم الثقافة وأم العلم وتربينا على يد أساتذة من مصر، ولنا تعاون مع دور النشر المصرية والعربية ونسعى لتعزيزه أكثر.

لجنة مختصة لاختيار الكتب
وحول أسس اختيار الكتب، قال: تقوم سياسة الاختيار على مراعاة واقع المشروع وتطلعاته، ولهذا الغرض فقد تم تشكيل لجنة استشارية تضم شخصيات أكاديمية متخصصة فى عالم كتاب الطفل، مهمتها اختيار الكتب وفق المعايير والضوابط الموضوعة للاختيار، بما يضمن اختيار الأجود والأفضل والأحدث والأكثر تشويقاً فى الكتب المختارة، وذلك ضمن جولاتها اليومية فى معرض الكتاب، مع إعطاء الأولوية الخاصة للكتب الأكثر مبيعاً، والحائزة على جوائز عالمية من هيئات وشخصيات معروفة، إلى جانب أعمال الكتاب والأدباء الإماراتيين بهدف تشجيعهم ودور النشر المحلية، وبما يتوافق مع مشروعنا من كتبها.

أنشطة متنوعة ثقافية
أيضا بحسب راشد الكوس لا تتوقف فكرة المشروع على تزويد الأسر بالمكتبات المجانية، بل يمتد إلى إقامة الفعاليات المصاحبة كالأنشطة وورش العمل والندوات التوعوية بالمدارس والجامعات، والتى من شأنها الإسهام فى تعزيز ثقافة القراءة، إضافة إلى المؤتمرات الباحثة لدور الثقافة فى التقدم الحضارى والتطور الثقافى للأمم.

10 آلاف درهم لأحسن مكتبة
علاوة على ذلك يتم منح جائزة لأفضل مكتبة منزلية وهى إحدى مبادرات مشروع ثقافة بلا حدود، والتى تعكس رؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لإضاءة كل بيت بقبس نور المعرفة، معتمدة على عدد من المعايير لتقييم المكتبة الفائزة، ومنها حجم المكتبة وشموليتها، وعدد الكتب فيها ومدى الفائدة الراجعة منها وأثرها المعكوس فى أفراد الأسرة.

وتعتبر الجائزة فرصة لترويج الجانب الثقافى التى تتمتع به كل أسرة، لترجمة طابع الإمارة الثقافى، وتبلغ تكلفة الجائزة للمركز الأول عشرة آلاف درهم، والثانى ثمانية آلاف والثالث خمسة آلاف درهم، وتعتبر الأولى ليس فقط على مستوى الإمارات بل العالم العربى كله.

ومن المبادرات الجيدة قال قمنا بتوفير عربة متنقلة تجوب أروقة المستشفيات لتوزيع الكتب على المراجعين والمرضى فى فترات الانتظار إلى أن يحين موعد رؤية الطبيب، وجاءت الفكرة بهدف تعزيز الثقافة ونشر القراءة بين أفراد المجتمع كافة بمن فيهم من يقضون ساعات طويلة فى المستشفيات فى انتظار الطبيب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة