فى اليوم الـ7 لعمليات "إعادة الأمل" باليمن.. معارك عنيفة فى تعز وعدن ضد ميليشيات الحوثى وصالح.. التحالف العربى يجبر طائرة إيرانية على مغادرة أجواء صنعاء.. ومقتل 40 حوثيًا خلال الاشتباكات المسلحة بمأرب

الأربعاء، 29 أبريل 2015 05:25 ص
فى اليوم الـ7 لعمليات "إعادة الأمل" باليمن.. معارك عنيفة فى تعز وعدن ضد ميليشيات الحوثى وصالح.. التحالف العربى يجبر طائرة إيرانية على مغادرة أجواء صنعاء.. ومقتل 40 حوثيًا خلال الاشتباكات المسلحة بمأرب جانب من عمليات إعادة الأمل فى اليمن
كتب عبد الوهاب الجندى - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اليوم السابع لعمليات "إعادة الأمل" التى تقودها دول عربية ضد جماعة "أنصار الله الحوثى"، بعد انقلابهم على الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، شهدت البلاد معارك عنيفة فى تعز ومأرب وعدن بين المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع على عبد الله صالح من جهة ثانية.

وأسفرت المعارك العنيفة فى مدينة تعز عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، من جراء القصف العشوائى الذى يقوم به المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم على الأحياء السكنية بمدفعية الدبابات ومدفعية الميدان الثقيلة.

وتمكنت المقاومة الشعبية فى طريق تعز الحديدة من قطع التعزيزات والإمدادات من الحديدة مركز عمليات الحوثيين وصالح.

كما سيطرت المقاومة تساندها وحدات فى الجيش على أحياء عدة فى الجهة الغربية بتعز، وفرّ مئات المتمردين إلى الجبال المطلة على المدينة.

المقاومة الشعبية ووحدات فى الجيش اليمنى تسيطر على مواقع عسكرية


وفى صرواح، سيطرت المقاومة العشبية ووحدات فى الجيش اليمنى على نقاط ومعسكرات عدة، بعد تحريك تعزيزات من مأرب والجوف والبيضاء إلى صرواح.

وأكد الناطق باسم القبائل أن مأرب ومراكز الطاقة فيها أبعد من نجوم السماء إلى صالح والحوثى، على حد تعبيره.

وفى عدن، كبدت المقاومة، ميليشيات الحوثى صالح خسائر فى الأرواح فى معارك استبسلت فيها رغم ضعف العتاد فى حيى المعلا وخور مكسر، ورغم القصف العشوائى العنيف.

كما نجحت فى دحر ميليشيات التمرد من مستشفى الجمهورية والقنصلية الألمانية وكلية الآداب.

وفى الضالع، أسفرت مكامن نصبتها المقاومة عن تدمير آليات عسكرية للحوثى وصالح فى سناح وفكة المنادى، وعن قتل وجرح العشرات من الحوثيين.

وفى أبين استعادت المقاومة الشعبية مثلث أمعين بعد هجوم عنيف وعملية التفاف قامت بها، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المتمردين إلى أسر الكثير منهم.

وتشهد مدينة لودر القريبة من أمعين معارك طاحنة فى محاولة من المقاومة استعادتها من يد المتمردين.

التحالف يجبر طائرة إيرانية على مغادرة أجواء اليمن
وأجبرت مقاتلات التحالف العربى، طائرة إيرانية، على مغادرة الأجواء اليمنية، أمس الثلاثاء، بعد محاولة قائدها الهبوط فى مطار صنعاء الدولي، قبل المرور بمطار بيشة بمنطقة عسير جنوب غربى السعودية، للتفتيش قبل التوجه إلى صنعاء.

وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف، العميد ركن أحمد بن حسن عسيرى، أن الطائرة الإيرانية التى انتهكت إجراءات حظر الأجواء فى الجمهورية اليمنية تعد ثالث طائرة إيرانية، حيث سبق ذلك مع طائرتين وتم توجيه الإنذار لهما والتزمت تلك الطائرتين بالإنذار وعادتا، مبينا أن هذه الطائرة تم التصريح لها بالهبوط عبر الإجراءات المتخذة من خلال الخلية التى تقوم بتسهيل الإجراءات بالتوجه إلى الأراضى اليمنية.

وقال العميد عسيرى فى حديثه للقناة الإخبارية السعودية: إن التصريح أعطى للتواجد فى مطار صنعاء من خلال الفترة من صفر تسعمائة إلى ساعة ألف وثلاثمائة من ظهر هذا اليوم، وللأسف لم تأت الطائرة فى الوقت المحدد، وعند الساعة الثالثة بعد الظهر ألف وخمسمائة تواصلت مع أبراج المراقبة وطلبت التوجه إلى مطار صنعاء خلافًا للوقت المحدد لها تجاوبًا من قيادة التحالف مع هذا الموقف، حيث تم تفهم تأخر الطائرة عن موعدها وطلب منها التوجه إلى مطار بيشة، وأن هذه الإجراءات المعتمدة فى هذه الحالات يتم تفتيش الطائرات فى مطار بيشة للتأكد من أنها لا تحمل أى مواد ممكن أن تزود بها المليشيات الحوثية ثم تتوجه إلى مطار صنعاء.

الطائرة الإيرانية لم تتجاوب مع نداءات مقاتلات التحالف العربى


وأضاف، إن الطيار للأسف لم يتقيد بهذا الإجراء ، وأصر على الاتجاه نحو الأراضى اليمنية إلى مطار صنعاء، وتواصلت معه أبراج المراقبة فى كل من مطار صنعاء ، ومطار مسقط ومطار جدة لإبلاغه أن هذا الأمر غير مقبول، حيث استمر فى التوجه إلى مطار صنعاء وأقلعت الطائرات لاعتراض طائرته، وتم التواصل مع الطيار عبر اتصال الطوارئ ولم يتجاوب الطيار للأسف مع نداءات الطائرات المقاتلة، مؤكدا أن ما حصل أن الطائرات المقاتلة اضطرت فى هذه الحالة لتدمير مدرج الهبوط فى مطار صنعاء حتى لا تتمكن هذه الطائرة من انتهاك الحظر وعدم التقيد بالإجراءات وفرض إرادتها على قيادة التحالف.

وأكد العميد عسيرى أنه تم إبلاغ الطيار من قبل مطار صنعاء أن المطار الآن أُعطب، وأنه لا يستطيع الهبوط، وعاد أدراجه من خلال نفس خط السير عبر الأراضى العمانية.

وحول الإجراءات التى يجب اتخاذها بحق هذه الطائرات فى حال تكرارها لهذه الخروقات، قال المتحدث باسم قوات التحالف: "إن الحكومة اليمنية هى من طلب هذا الإجراء من خلال الإعلان عن حظر جوى تنفذه قيادة التحالف، وطلب من الجميع التقيد بإجراءات التصاريح التى تقدمها سواء الحكومة اليمنية الشرعية أو قيادة التحالف"، مبينا أن اليوم تم إعطاء تصريح لطائرة خاصة بمنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الهجرة الدولية للتوجه إلى مطار صنعاء ولم تحدث هناك أى إجراءات مخالفة ومعطلة لذلك.

وقال "ما قامت به الطائرة يدل على أن هناك شيئاً ما لا تود أن يطلع عليه المفتشون فى مطار بيشة، وهذا تصرف غير مسئول من الطيار، لأن ذلك تسبب فى إعطاب المدرج فى المطار، وبالتالى سوف يعطل أعمال الإغاثة حتى يتم إصلاح المدرج، هذا إذا تم إصلاحه من قبل المليشيات الحوثية وأعوانهم لأنهم هم من يسيطر على المطار وهذا لا يصب فى مصلحة الشعب اليمنى ولا يساعد على عمليات الإغاثة، وإن كانت هذه الطائرة تدعى أنها تحمل مواد إغاثية فقد تسببت فى أضرار أكثر مما كانت يمكن أن تحمله من مواد إغاثية للشعب اليمنى بهذا التصرف غير المسئول.

قيادة التحالف لن تسمح بانتهاك الإجراءات القانونية لدخول اليمن


وشدد العميد عسيرى على أن قيادة التحالف سوف تنفذ الإجراءات بكل صرامة ولن تسمح لكائن من كان بانتهاك هذه الإجراءات، وسوف تستمر قيادة التحالف فى جميع إجراءات التصاريح بأسرع وقت، مضيفا أن التصريح يعطى فى الحال متى ما استوفت الإجراءات .

وأكد العميد عسيرى أن قيادة التحالف تعى مسئولياتها فى هذا الجانب وتسهل إجراءات وصول المواد الإغاثية للمطارات والموانئ اليمنية، كما أنها لن تسمح بهذا النوع من الاستفزازات والانتهاكات وسوف تطبق إجراءاتها بكل حزم.

مقتل 40 حوثيًا خلال الاشتباكات المسلحة فى مأرب


أفادت مصادر قبلية يمنية بمقتل 40 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على صالح، خلال الاشتباكات المسلحة فى مأرب شرقى البلاد.

وقالت المصادر، إن 12 مسلحا من القبائل قتلوا ايضا خلال الاشتباكات مع الحوثيين المستمرة منذ أمس ، مشيرة إلى تزايد حصيلة القتلى مع استمرار المواجهات المسلحة فى عدة جبهات قتالية منها صرواح، ومجزر.

وأكدت المصادر، أن القبائل أسرت 25 مسلحا حوثيا واستولت على ثلاث دبابات وخمس آليات عسكرية.

وفى سياق آخر، قالت مصادر محلية ، إن مسلحين حوثيين فجروا، منزلى شيخين بارزين فى مأرب وهما أبو جهم الشليف، ومبارك الشليف، وذلك بعد نهبت محتويات المنزلين الواقعين فى منطقة صرواح غرب مأرب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة