أمريكا ترسل طائرة مساعدات إلى نيبال لإغاثة ضحايا الزلزال

غادرت طائرة عسكرية أمريكية البلاد متوجهة إلى نيبال لنقل أفراد ومعدات لتقديم المساعدة عقب الزلزال الذى بلغت شدته 7.9درجة على مقياس ريختر وقتل أكثر من ألفى شخص.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ستيف وارين، فى بيان نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" على موقعها الإلكتروني، إن "طائرة نقل عسكرية غادرت قاعدة دوفر الجوية فى ولاية ديلاوير".

وأضاف فى بيانه أن "الطائرة تنقل نحو 70 فردا بما فى ذلك فريق البحث والمساعدة فى الكوارث التابع لوكالة التنمية الدولية الأمريكية "يو إس إيد" والعديد من الصحفيين إلى جانب شحنة المساعدات". وبحسب المتحدث فإن التكلفة الأولية للمساعدات بالنسبة لوزارة الدفاع تبلغ 700 ألف دولار.

من ناحية أخرى أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس عن وفاة اثنين من الرعايا الفرنسيين فى الزلزال المدمر الذى ضرب نيبال السبت الماضى وتتواصل هزاته الارتدادية.

من ناحية أخرى قال فابيوس -فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، إن أحد هذين الفرنسيين كان موظفا بمكتب وزيرة الثقافة والإعلام "فلور بيلران "، مشيرا إلى أن الحصيلة المؤقتة لضحايا الزلزال قد بلغت اكثر من ٣٧٠٠ قتيل وأن هذا العدد مرشح للارتفاع.

وأضاف أن خلية الأزمات بوزارة الخارجية الفرنسية قد رصدت ١٤٠٠ فرنسى سالمين، بالإضافة إلى عشرة مصابين، بينما لا توجد اى انباء بشأن ٦٧٦ أخرين بسبب انقطاع وسائل الاتصال، وأشار إلى أن فرنسا سترسل ٤٠ طنا من المساعدات الإنسانية قبل مساء الاربعاء مكونة من خيم وأدوية ومواد غذائية ومولدات كهرباء ومستلزمات طبية.

كما وجه الرئيس الفرنسى- بحسب بيان للإليزيه صادر اليوم- بحشد وسائل إضافية لإغاثة الرعايا الفرنسيين، مشيرا إلى أن طائرة المساعدات الإنسانية التى ستتوجه إلى نيبال بحلول غدا ستستخدم فى اعادة الفرنسيين من الحالات الطارئة.

و كان مسؤول فى وزارة الداخلية فى نيبال، قد صرح بأن قتلى الزلزال الذى شهدته البلاد، يوم السبت الماضى، وكان الأسوأ منذ ٨١ عاما ارتفع إلى ٣٧٦٢ قتيلا.

وتسبب الزلزال فى انهيار مبانٍ فى العاصمة كاتماندو ومدن عدة، كما أفضى إلى انهيارات فى جبل إيفرست الشهير، ويخشى أن يكون قد حصد مزيدا من الأرواح، لا سيما فى المناطق التى يضع الوصول اليها.