لا شك أن الحياة التى نحياها مسئوليات ومراحل نمضى من مرحلة إلى أخرى، معتقدين أن روعة الحياة وأمانيها ولياليها العطرة سوف يكون لنا نصيب فيها، ولكن لا نعلم ما أخفته لنا من متاعب، مشقة، وعناء كسر القلوب وأرهقها ضعفا من لوعته القاسية.
نتخطى مراحل شتى ونظن أن المرحلة القادمة سوف تحلو فيها الحياة ونقدم الأسف على ما مضى من أيامنا الماضية، وحين نتذكر اياها وكأنا قلوبنا تعتصر حزنا وعيوننا تبكى دما على مواقفنا التى عايشنها بمرارة، وبالرغم ذلك تحملنها.
ورغم قسوة ما سبق من أيامنا، إلا أن تذكرها مرة أخرى يلفت لنا تحملنا الكثير من المشاق وأخذ العبر من أيام لا يتحمل عثراتها إلا الرجال، وبالتأكيد الحياة على شكل دوامة تلف بنا من حين لآخر ففى مرة تعطينا السعادة، وأخرى تقرص قلوبنا من الوجع فدوامة الحياة، كما تسعدنا يوما من المؤكد أن تأتى لنا بالنقيض أيام.
فى الحقيقة الحياة مسئوليات وتحمل المسئولية يختلف من إنسان لآخر، فهناك من يستسلم ويسيطر اليأس على كل كوادر حياته وآخر يقضى عليه بعزيمة وإصرار واردة تعلم أن الحياة الصعبة لا تقابل بالاستلام، بل بالعناد والوقفة لها وجها لوجه لنجارى دوامة الحياة.
شخص حزين - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة