لم يصدق عينيه عندما رآه مقبلا نحوه على رأس الشارع فصاح بصوت سمعه المارة: صديقى الغائب منذ عشرات السنين
أبات مكسور كالعادة<br>وعيونى دموعها فياضة<br>ابات اسأل على بكرة<br>يسرق حلمى ويولمنى<br>ابات اضحك على نفسى
لا شك أن الحياة التى نحياها مسئوليات ومراحل نمضى من مرحلة إلى أخرى، معتقدين أن روعة الحياة وأمانيها ولياليها العطرة سوف يكون لنا نصيب فيها.