
كلمة "حياة" أصبحت بمعنى فرصة فى لعبة
هذا الأمر دفع الفنان البريطانى "اجيت جونسون" إلى تصميم عدد من الصور تختصر بوضوح قصة حياة شباب "اليومين دول" وتكشف إدمانهم للإنترنت.

الشباب هجر الكتب إلى "واتس آب"
الصور الطريفة التى صممها "جونسون" طالب الدراسات العليا فى جامعة أدنبرة، تحكى باختصار كيف تحولت كل حياتنا إلى الصيغة الإلكترونية، وكيف أصبحت كل الكلمات تأخذ معنى إلكترونيًا، حتى كلمة "حياة" أصبحت بالنسبة للبعض لا تعنى أكثر من فرصة أو محاولة جديدة فى لعبة، مثل "كاندى كراش" على سبيل المثال.

الإنترنت أصبح أكثر أهمية من المياه
وأشار موقع "digitalsynopsis" الذى كشف عن الصور، إلى أنه وفقًا لدراسة صادرة عن مركز للبحوث فى ويكفيلد، أكثر من 38% من طلاب الجامعات لا يمكنهم البقاء 11 دقيقة من دون التحقق من بريدهم الإلكترونى عبر الموبايل أو الكمبيوتر، فيما كشفت دراسة أخرى أجرتها مؤسسة "أسرة كايسر" أن غالبية الأطفال والمراهقين ينفقون حوالى 75% من يومهم فى مطالعة شاشات الموبايل والتابلت.

السعادة بالنسبة لهذا الجيل هى أن يصبح من يكلمهم "أونلاين" ويبدأ الكتابة لهم

هذه هى الطريقة التى يتكلم بها شباب هذا اليوم

بدلاً من الحوار مع الأهل أصبحوا يعرفون أخبار أبنائهم من الإنترنت

الموعد الغرامى أصبح الآن من وراء الشاشات

العلاقات تختزل فى "فيس بوك"

بدلاً من دعوات الفرح أصبحت الدعوات من خلال "فيس بوك"

السيلفى حتى فى الحمام

بدلاً من لافتات التحذير لوجود منطقة سكنية أو أطفال يعبرون الطريق أصبحت أطفال يتراسلون

العنوان الثابت الوحيد هو عنوان فيس بوك
موضوعات متعلقة:
- مستخدمو "تويتر" يستعيدون ذكريات الطفولة بهاشتاج "أنا من جيل"..أبناء الثمانينيات يستحضرون حب ابتدائى و"جواب بيترمى تحت التختة".. ومواليد التسعينيات يتذكرون الأتارى وسوبر ماريو..ويتساءلون: كبرنا كده أمتى؟
- احكيلنا يا "بابا ماجد".. جملة لا يعرفها سوى جيل السبعينات