عروسة عم مجدى عبد الرحمن أو "سوسو" كما يطلق عليها، ترجع قصتها إلى ما قبل الأربعين عاما من الآن، كان عم مجدى وقتها فتى يطرق أبواب السيرك ليحجز مكان فى الأكروبات وبعد سنوات من عمله فى وزارة الثقافة يعمل بوظيفة فنان قبل أن يترقى إلى فنان قدير وبدرجة مدير عام، ولكن لقاء بفنان إنجليزى غير كل شىء ودخل به لعالم الماريونيت وأطلعة على أسرار المهنة واستضافه فى مسرحة الخاص لأسابيع طويلة، ليتحول الرجل من بعد هذه اللقاء إلى فنان ماريونيت.
عم مجدى ينطلق بعروسته يوميا ليصنع جمهور كبير وعشرات المعجبين كل يوم يقفون أمام رقصاتها ويقول: لم أجد من يهتم بعالم العرائس والماريونيت، ولم أجد مكان لتقديم عروضى ولذلك بدأت أنزل للشارع منذ 15 عاما، وجئت إلى مدينة شرم الشيخ وبدأت تقديم العروض فى الكافيهات والمقاهى.
الكثير من المواقف قابلت صاحب العروسة "سوسو" ويقول عنها: بعد تقديم العرض تأتينى عروض كثيرة من رواد الكافيهات من السائحين لشراء "سوسو" ظنا منهم أن بامكان أى شخص تطويع العروسة لفنون الماريونيت وأحاول أشرح لهم أنها تعد بمثاية الصديقة والرفيقة لى، ومصدر البهجة اليومية مثل ما هى مصدر بهجة للسياح.
عم مجدى لم يجد عيبا فى أن يصبح فنان ماريونيت متجول رغم أنه مسجل فى وزارة الثقافة كفنان قدير بدرجة مدير عام مثلما يحكى: فن الماريونيت حياتى وفضلت العمل به متجولا عن أننى أظل مجرد موظف على مكتب، الفنان لازم يقدم فنه للناس، ولو المسارح أصابها الوهن مفيش مشكلة لابد للفنان أن يحاول نشر فنونه للناس بأى شكل وبأى وسيلة ومنها النزول للشارع، خصوصا أن فن الماريونيت أصبح من الفنون التى قاربت على الاندثار لقلة الفنانين العاملين فى المجال.

عم مجدى مع عروسته قبل العرض

أثناء العروض

عروسة عم مجدى من البيت للكافية والعكس

إحدى الحركات

عم مجدى وعروسته سوسو

الراقصة سوسو بالخيوط والقماش

حسن مجدى محرر اليوم السابع مع عم مجدى وعروسته