حكم بأحقية عائلة أمريكية فى امتلاك قطع نقدية نادرة قيمتها 80 مليون دولار

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن محكمة أمريكية قضت، الجمعة، بأحقية عائلة فى امتلاك 10 قطع نقدية ذهبية نادرة، تعود إلى عهد الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1933، ربما تصل قيمتهم حاليا إلى 80 مليون دولار.

وأشارت الوكالة، على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية تصر على أن القطع النقدية، التى تحمل على إحدى وجهيها نسر طائر والوجه الآخر رمزا للحرية، تمت سرقتها من مصنع صك العملة فى فلادليفيا خلال الأزمة الاقتصادية عام 1933 عندما لجأت الولايات المتحدة لسياسة المعيار الذهبى وسيطرة الدولة على مخزونات الذهب لدى جميع المواطنين.

ويرى مسئولو وزارة الخزانة أنه لا يحق لجوان لانجبورد ونجليها الاحتفاظ بالقطع النقدية، التى قالت إنها عثرت عليها فى صندوق ودائع بنكى مملوك لعائلتها، عام 2003. ووالد لانجبورد كان يعمل صائغا لذا كانت لديه تعاملات مع مصنع صك العملة فى ثلاثينيات القرن الماضى وقد تعرض للتحقيق مرتين بشأن ما يمتلكه من قطع نقدية.

وبينما إنحازت هيئة المحلفين للحكومة عام 2012، فإن محكمة الاستئناف قضت بأحقية عائلة لانجبورد فى القطع النقدية نظرا لعدم طعن مسئولو وزارة الخزانة خلال 90 يوما فى مطالب العائلة بأحقيتها فى المملوكات، القضية التى تم رفعها عام 2004.

وعملت لانجبورد، التى تبلغ الثمانينات من عمرها، فى محل والدها لبيع المجوهرات. ولم تقرر السيدة العجوز وأبنيها روى وديفيد بيع القطع النقدية النادرة، التى صممها النحات الشهير أوغسطس سان جودا، لفئة 20 دولارا.

وتشير الأسوشيتدبرس إلى أن الملك فاروق، كان يمتلك إحدى هذه القطع النادرة، وقد تم بيعها عام 2002 بـ 7.6 مليون دولار. غير أن صاحبها الأخير، وهو تاجر عملة من لندن، تم اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية، قبل أن يتم عقد صفقة لتقاسم العائدات وإطلاق سراح التاجر. وقد عرضت السيدة لانجبورد على الحكومة صفقة مماثلة لكن طلبها قوبل بالرفض.


العثور على كنز عملات ذهبية بقاع البحر المتوسط يعود لعصر الخلافة الفاطمية