صينيون يلجأون لـ "الدمى المطاطية" ليظلوا أوفياء لزوجاتهم

الجمعة، 17 أبريل 2015 05:11 م
صينيون يلجأون لـ "الدمى المطاطية" ليظلوا أوفياء لزوجاتهم الدمى المطاطية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل سنوات، كشف بحث دولى أجرته مؤسسة "إس إس انترناشيونال" البريطانية أن الرجل الصينى هو الأكثر وفاءً وإخلاصًا لزوجته فى العالم، وأكد البحث أن 70% من الرجال فى الصين لا يقيمون أية علاقات خارج نطاق الزواج، ويبدو أن الرجل الصينى لا يريد التنازل عن هذه المكانة مهما كانت الصعوبات، حتى أن الكثير من الرجال الصينيين ينفقون آلاف الدولارات على "الدمى المطاطية الجنسية" كى يظلوا أوفياء لزوجاتهم.

الدمى Micdolls مصنعة من مواد عالية الجودة -اليوم السابع -4 -2015
الدمى Micdolls مصنعة من مواد عالية الجودة

ووفقا لتقرير نشرته وكالة "shanghaiist" الصينية، فإن هناك إقبالا متزايدا على هذه الدمى جيدة الصنع، والتى تكلف ما يزيد عن 2000 دولار للدمية والتى تعادل 12 ألف يوان صينى تقريبًا، فى حين يقل متوسط الرواتب هناك عن 5000 آلاف دولار.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الدمى جيدة الصنع أو "الراقية" تصنع من المطاط الصناعى، ونوع من المواد المطاطية الأكثر ليونة من السيليكون، ولديها أطراف قابلة للتعديل، مثل الرأس والأعضاء التناسلية، ويمكن شراؤها من متجر متخصص فى بكين يدعى "Micdolls".

ويقول "ليو" الشاب الصينى البالغ من العمر 29 عاما، والذى اشترى واحدة من هذه الدمى، إنه اشتراها لأنه يعمل بعيدًا عن المنزل خلال الأسبوع، ويحتاج لإرضاء غريزته ولكنه لا يريد أن يخون زوجته، ويضيف "أنا ببساطة لا يمكن أن أخون زوجتى لذا اشتريت واحدة يبلغ سعرها 15 ألفا و800 يوان".

	رغم ارتفاع ثمنها يفضلها الصينيون لأنها شديدة الواقعية -اليوم السابع -4 -2015
رغم ارتفاع ثمنها يفضلها الصينيون لأنها شديدة الواقعية

ويقول أحد مندوبى مبيعات الدمى الراقية "معظم الناس يعتقدون أن الدمى أكثر جاذبية من المرأة الحقيقية، حيث يكون بإمكانهم اختيار لون الشعر وطوله والحجم المناسب للدمية ولا يمكنهم العكس مع المرأة الحقيقية"، ويضيف "العديد من الزبائن يشترونها فى البداية من أجل إرضاء غريزتهم ولكنهم مع الوقت يتعلقون بها عاطفيًا، حتى أنهم يشترون لها ملابس مختلفة ويطلقون عليها اسمًا".

بعض الزبائن يتعلقون بها عاطفيًا -اليوم السابع -4 -2015
بعض الزبائن يتعلقون بها عاطفيًا







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة