قال وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك اليوم الأربعاء إن شركات روسية وإيرانية تناقش شروط صفقة مقايضة لن تتضمن تسليم إمدادات نفط فى مسعى منه لإنهاء حالة التشوش والارتباك بخصوص وضع اتفاق كان متوقعا منذ فترة طويلة.
كان مسؤولون روس قالوا يوم الاثنين إن روسيا تشحن الحبوب والمعدات ومواد البناء إلى إيران فى إطار اتفاق لمقايضة النفط بالسلع، وذلك فى خطوة هى الأولى لكسب موطئ قدم بسوق جديدة منذ فرض الغرب عقوبات على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
غير أن الإعلان أثار حالة من الارتباك فى أسواق النفط والحبوب حيث قال تجار إنه لم يتم تسجيل أى شحنات نفط أو إمدادات حبوب.
وأشار البعض إلى أن هذا ليس سوى موقف سياسى فى محاولة لتعزيز العلاقات مع إيران بعد التوصل لاتفاق مؤقت هذا الشهر للحد من برنامج طهران النووى مقابل رفع العقوبات.
وقال نوفاك للصحفيين إن الصفقة لا تتضمن أى إمدادات نفط إلى روسيا أو إرسال روسيا أى شحنات إلى أسواق أخرى، مضيفا:"نجرى مفاوضات بين الشركات إذ تعكف على بلورة الشروط. لا نتوقع إمدادات نفطية."
وأضاف "لا نناقش تسليم النفط الإيرانى (إلى الأسواق العالمية)... يمكنهم إمداد السوق بأنفسهم بكل حرية إذا رفعت العقوبات."
وسارعت روسيا إلى إبداء تحمسها لتجديد العلاقات مع إيران. وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أيضا إن بلاده مستعدة لتوريد منظومة اس-300 المتقدمة المضادة للصواريخ إلى طهران وهو ما أثار قلق واشنطن.
وزير الطاقة الروسى: صفقة المقايضة مع إيران لن تتضمن تسليم نفط
الأربعاء، 15 أبريل 2015 04:38 م