
الجارديان:إلغاء عمليات البحث والإنقاذ لم يردع المهاجرين
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الاتحاد الاوروبى فى حاجة إلى إيجاد إجابات أفضل حول مسألة الهجرة، حيث لم يؤد وقف عمليات البحث والإنقاذ إلى منع محاولات اليائسين من القيام بتلك الرحلة الخطرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن حوالى 400 مهاجر يعتقد أنهم قد أصبحوا فى عداد الموتى بعد غرقهم بين ليبيا وإيطاليا. وقبل يومين فقط، أنقذ خفر السواحل الإيطاليين حوالى ستة آلاف مهاجر حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر سواحل شمال أفريقيا. وكلا السيناريوهين مألوفين إلى حد كبير. فالأول يحاكى الكوارث التى وقعت فى فبراير وسبتمبر الماضيين، وفى أغلب فصل الصيف الماضى الذى شهد أعدادا قياسية لأشخاص ماتوا فى البحر المتوسط. وتغطية الحادث الأخير ربما تكون نسخة مماثلة لتقارير نشرت قبل 12 شهرا عندما تم سحب عددا مشابها من البحر خلال عطلة نهاية أسبوع مماثلة فى عام 2014.
وكان هناك من يأمل أن يكون عام 2015 مختلفا. ففى الخريف الماضى، اختار الاتحاد الأوروبى ألا ينشئ بديلا لعملية البحث والإنقاذ الإيطالية الضخمة "مار نوستروم" والتى أنقذت 100 ألف روح فى البحر المتوسط العام الماضى.
وتشير الوقائع، أنه عدد من حاولوا عبور البحر إلى إيطاليا فى الربع الأول من العام الحالى كان أصغر بنسبة قليلة ممن عبروا فى نفس الفترة فى العام الماضى. وفى يناير وفبراير، عندما يكون البحر العاصف رادعا للجميع فيما عدا أشجعهم، كان العدد أكبر حتى مما كان فى عام 2014.. وكان الهدوء فى مارس هو السبب الذى جعل الرقم المجمل أقل. وتشير أحداث هذا الأسبوع إلى أن إبريل سيشهد عودة لصعود فى أعداد المهاجرين.
وربما الأكثر أهمية هو عدد الغرقى فى البحر المتوسط خلال الربع الأول لعام 2015 الذى ارتفع عشرات الأضعاف. ولو استمر عدد الوفيات لعام 2015 بنفس المعدل الحالى، فسيتجاوز بسهولة العدد المسجل العام الماضى بأكثر من 3400.. وتؤكد الصحيفة أن قرار إنهاء عملية البحث والإنقاذ لم يثبت أنه فعال، ولم يمنع مزيد من الوفيات.

الإندبندنت: علماء يتوصلون لأمل جديد فى علاج مرض الزهايمر
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن العلماء قد وضعوا الأساس فى البحث عن علاج لمرض الزهايمر، واكتشفوا سببا جديدا محتملا للمرض، والذى من الممكن أن يساعد فى توفير علاج له.

ويقول الخبراء إن نتائج الدراسة التى أجريت فى جامعة ديوك بنورث كارولينا بالولايات المتحدة يمكن أن تفتح أبوابا جديدا فى المساعى العالمية المحبطة لإيجاد علاج لمرض فقدان الذاكرة. وأعلن الباحثون فى جامعة ديوك أن دراساتهم للزهايمر لدى الفئران قد كشف عن عملية جديدة يعتقدون أنها تساهم فى تطور المرض. فقد لاحظوا أن الخلايا المناعية والتى عادة تحمى المخ، تبدأ لدى مرضى الزهايمر، بدلا من ذلك فى استهلاك المغذيات الحيوية التى تسمى "أرجينين".
ومن خلال منع هذه العملية بأحد العقاقير، استطاع الباحثون منع تشكيل "لويحات" فى المخ، والتى هى سمة مرض الزهايمر، ووقف فقدان الذاكرة أيضا فى الفئران.
وفى حين أنه لا يوجد ما يضمن أن أى وسيلة تم اختبارها على الحيوان ستعمل بنفس الطريقة لدى البشر، إلا أن النتائج مشجعة على نحو خاص لأنه حتى الآن لم يكن الدور المحدد لنظام المناعة والأرجينين فى مرضى الزهايمر معروفا بشكل تام.
أما العقار الذى تم استخدامها لمنع نظام المناعة من الاستجابة للأرجينين، والمعروف باسم DEMO، فيتم التحقق منه بالفعل فى تجارب لأنواع معينة من السرطان، وربما يكون مناسبا للاختبار فى علاج الزهايمر المحتمل.
وأوضحت الإندبندنت أن الخبراء فى بريطانيا رحبوا بهذا الاكتشاف، وقالوا إنه يملأ الفجوات فى فهمنا لمرض الزهايمر، ويمكن أن يفتح آفاقا جديدا للعلاج المستقبلى لهذا المرض الذى يصيب أكثر من 500 ألف شخص فى بريطانيا وحدها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة سيصل إلى 135 مليون شخص بحلول عام 2050. لكن بعد سلسلة من الإخفاقات المكلفة للتوصل إلى دواء فعال، بدأت شركات الأدوية فى خفض تمويلها بشكل كبير للأبحاث فى هذا المجال.
وكانت مجموعة الثمان قد تعهدت عام 2013 بالعثور على علاج جديد لفقدان الذاكرة بحلول عام 2025، والتزمت حكومة كاميرون فى بريطانيا بمضاعفة مساهماتها لتحقيق هذا الهدف بـ 132 مليون جنيه استرلينى بحلول هذا الموعد.

فايننشيال تايمز: الاتحاد الأوروبى يوجه اتهامات لجوجل بانتهاك قوانين الاحتكار
ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن الإتحاد الأوروبى يستعد لتوجيه اتهامات "جوجل" بإنتهاك قوانين الإتحاد الخاصة بتنظيم الاحتكار، ذلك فيما يتعلق باحتكار الشركة لسوق البحث على الإنترنت فى أوروبا، وهى الخطوة التى من شأنها أن تُسفر عن غرامة باهظة وتجبر جوجل على تغييرات داخلية كبيرة.

وتعمل لجنة أوربية منذ 5 سنوات للتحقق من اتهامات موجهه لجوجل باحتكار السوق الإعلانى، حيث سيعلن الاتحاد الأوروبى نتائج عمل اللجنة، الأربعاء. وتقدم جوجل نوعين من النتائج تتعلق بخدمة البحث عن المعلومات، حيث تظهر نتائج البحث غير المدفوعة وروابط إعلانية فى أعلى صفحة النتائج ويمينها.
وبحسب المفوضية الأوروبية، التى تعمل كمراقب لمكافحة الاحتكار فى الاتحاد الأوروبى، فإنه يُجرى التحقيق فيما إذا كان محرك جوجل خفض ترتيب نتائج البحث غير المدفوعة وأولى أهمية كبيرى لنظيرتها المدفوعة حيث منح معاملة تفضيلية لنتائج بحث تعرض خدماتها الخاصة.
ووفقا لشخصين مطلعين على القضية، فإن مارجريت فيستجر، مفوضة شئون التنافسية فى الإتحاد الأوروبى، سوف تعلن أن الشركة الأمريكية تواجه لائحة اتهام رسمية تزعم انتهاكها قواعد مكافحة الاحتكار من خلال تحويل حركة المرور من منافسين لصالح الخدمات الخاصة بها. ويضيفا أن التهمة المبدئية تتركز على منتجات البحث حيث تتُهم جوجل بإيذاء مواقع التسوق الأخرى، ولكم يمكن أن يمتد الأمر لمناطق أخرى.
وفى ضربة أخرى للشركة، سوف تعلن فيستاجر، الأربعاء، عن إطلاق تحقيق رسمى مستقل فى نظام تشغيل أندرويد للهواتف الذكية، التابع لجوجل. حيث تسعى لجنة التحقيق للتعرف عما إذا كان جوجل فرض شروط مقيدة للتنافسية على صناع الهواتف، بحيث تؤدى لنهاية المطاف لتفضيل تطبيقات خاصة بها مثل يوتيوب. غير أن الشركة الأمريكية ترفض مزاعم ارتكاب اى مخالفات وتؤكد أن أندرويد منصة مفتوحة مجانا.

التايمز : البحر المتوسط بين أفريقيا وإيطاليا مقابر بلا شواهد
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن مياه البحر الأبيض المتوسط ما بين أفريقيا وإيطاليا أصبحت مقابر بلا شواهد. مشيرة إلى مأساة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا، والتى تودى بحياة المئات فى عرض البحر الأبيض المتوسط.
وتضيف الصحيفة، فى تقرير، الأربعاء، أن المهاجرين تدفعهم الحروب والجوع والرغبة فى معيشة أفضل للمغامرة بحياتهم وركوب قوارب غير آمنة يوفرها المهربون مقابل مبالغ باهظة. فحوالى 6 آلاف لاجئ من سوريا وليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء قصدوا الشواطئ الأوروبية الأسبوع الماضى، لكن لاقى 500 منهم حتفهم.
وتنتقد التايمزن بحسب مقتطفات نقلها موقع بى.بى.سى، دعوة مقرر الأمم المتحدة للمهاجرين إلى فتح حدود أوروبا أمام جميع المهاجرين، وتتهمه بتحويل المأساة إلى كارثة. وتقول إن تحفيز المهاجرين على التوجه نحو أوروبا لن ينقذ حياة الناس، وإنما يعرضها للخطر.
وترى أنه لا يوجد حل لعدد المهاجرين المتزايد، وأنه على دول الاتحاد الأوروبى وبريطانيا قبول المزيد من اللاجئين السوريين. ولكنها تعتقد أن التعامل مع تحديات الهجرة يتطلب قرارات جريئة. وتشير الصحيفة إلى قرار أستراليا إعادة القوارب والبواخر التى تصل إلى مياهها، وقد تعرضت استراليا لانتقاد منظمات حقوق الإنسان، لكن سياستها نجحت، إذ تقلص عدد اللاجئين بمراكزها إلى النصف منذ 2013.
وتختم التايمز تقريرها بالتأكيد على أن كارثة البحر الأبيض المتوسط لابد أن تقود الحكومات الأوروبية إلى افتكاك المهاجرين من مخالب المهربين والهجرة غير الشرعية، وتوجيههم إلى الفرص فى بلدانهم.