قفلى على كل المواضيع.. هو شم النسيم إيه غير سعاد حسنى وجاهين والأطرش

الإثنين، 13 أبريل 2015 05:14 م
قفلى على كل المواضيع.. هو شم النسيم إيه غير سعاد حسنى وجاهين والأطرش السندريلا
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من السندريلا وكوكب الشرق والأطرش ورباعيات صلاح جاهين، إلى بائع الفسيخ والبصل وتجار الورود، وجوه مصرية ارتبطت بشم النسيم وعلقت فى أذهان المصريين، حتى تحولوا مع الوقت لماركة مسجلة وطقس سنوى لا يمكن الاستغناء عنه، فلا يمكن استقبال الربيع والتمتع بنسماته دون أن تملأ كلماتهم وأغانيهم وزهورهم وحتى فسيخهم شوارع وجناين وبيوت المصريين.
السندريلا -اليوم السابع -4 -2015
السندريلا



السندريلا فى الربيع.. يبقى تقفل على كل المواضيع


سعاد حسنى هى مصدر التفاؤل والسعادة فى يوم شم النسيم، فمن منا يستطيع تخيل مرور اليوم دون أن يستمع إلى أغنية الدنيا ربيع ويقفل على كل المواضيع ليبقى التفاؤل هو حليفه الوحيد فى هذا اليوم، فنجحت "السندريلا" فى أن تتحول إلى ماركة مسجلة وعلامة مميزة لأعياد الربيع من خلال هذه الأغنية التى تحولت إلى طقس مرتبط بهذا اليوم، لا يقل أهمية عن التنزه والتمتع إلى الطبيعة.

فريد الأطرش -اليوم السابع -4 -2015
فريد الأطرش


جانا الربيع وحنسمع " الأطرش من تانى"


"جانا الربيع عاد من تانى" وعادت معه كلمات هذه الأغنية التى يرجع عمرها إلى 1947 وما زالت تترد على مسامعنا مع كل احتفال بشم النسيم، فمن حبه بهذا الفصل وتعلقه بغنائها ناضل من أجل الحصول على كلماتها من الشاعر مأمون الشناوى، ليكتب اسمه من ذهب وسط أكثر الشخصيات المرتبطة فى وجداننا بأيام وليالى الربيع.

أم كلثوم -اليوم السابع -4 -2015
أم كلثوم


كوكب الشرق أنشودة كل ربيع


"أنشودة الربيع.. حيوا الربيع.. غنى الربيع.. الورد الجميل" وغيرها من الأغنيات التى أثرت وترسخت فى وجدان مريدى كوكب الشرق "أم كلثوم" والتى تذاع دائمًا فى الصباح الباكر لبث روح التفاؤل فى مستمعى الإذاعة، فتعد أم كلثوم أكثر مطربة غنت للربيع لأنها كانت مرتبطة بيوم "شم النسيم" وكانت دائمًا تقول إنه اليوم الأكثر تفاؤلاً بالنسبة لها.

غنى الربيع بلسان الطير.. رد النسيم بين الأغصان والفجر قال يا صباح الخير يا صحبة الورد النعسان" هى كلمات أكثر أغانيها المحببة إلى قلبها "غنى الربيع" والتى تدخلت فى تعديل كلماتها أكثر من مرة.

صلاح جاهين -اليوم السابع -4 -2015
صلاح جاهين


رباعياته فى شم النسيم ملجأ للسعداء والمجروحين.. وعجبى


من الدنيا ربيع إلى دخل الربيع يضحك لقانى حزين، قصة أغانى ورباعيات حاول أن يجسد صلاح جاهين حالته النفسية من خلالها فى كل عيد ربيع مر عليه، فكان مصدر للسعادة والتفاؤل حينما تغنت "سعاد حسنى" بكلماته، كما حاكى جروح وآلام لم تستطع نسمات الربيع أن تلائمها فى بعض رباعياته، حتى أصبحت كلماته مقصدًا وملجأ للسعداء والمجروحين فى شم النسيم.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة