محلل: الجنيه الإسترلينى والين اليابانى سيواصلان الاتجاه الهابط فى إبريل

أكد جوشوا ريموند، محلل سوق العملات، أن زوج العملات الجنيه الإسترلينى والين اليابانى سيواصلان الاتجاه الهبوطى خلال تعاملات شهر إبريل الجارى.

وأضاف ريموند، لـ"اليوم السابع"، أنه لا تزال التوقعات قائمة فيما يتعلق بانخفاض اليورو على المدى المتوسط إلى المدى الطويل، فى ظل مجموعة من العوامل الرئيسية، فى ظل محاولة تبنى رؤية بعيدة المدى، كل ما أحتاج إليه هو إيجاد عملة تتمتع بعوامل فنية أو أساسية قوية للتداول فى مقابل اليورو، وبالنسبة لي، فإن الأمر أشبه بمجرد عملية استبعاد.

وأكد أنه فيما يتعلق بزوج العملات اليورو/ الجنيه الإسترلينى، فإنه ما زال يرى احتمالية الانخفاض على المدى الطويل، إلا أنه يخشى تأثير إبريل على هذا الزوج بفعل القلق من نتائج الإنتخابات العامة فى المملكة المتحدة، الأمر الذى قد يُربك توقعاته حول ما يراه من ديناميكيات شفافة إلى حد ما (يورو ضعيف وجنيه إسترلينى قوي)، كما أخشى التأثير السلبى لحالة انعدام اليقين المتعلقة بالإنتخابات على الجنيه الإسترلينى على المدى القصير، وبالنسبة لشهر إبريل، سوف أبقى واضحاً فيما يتعلق بتداول الجنيه الإسترليني.

وبالانتقال إلى زوج العملات يورو/ ين ياباني، وبالنسبة لي، فإن استمرارية الاتجاه الهبوطى على المدى الطويل يبقى ضمن إطار الحكمة والحرص، ذلك فى ظل وجود مجموعة من العوامل الفنية والأساسية التى تدعم قوة الين مقابل اليورو.

وعلى الصعيد الفني، فإن فشل اليورو فى التوطيد فوق مستوى Y131.50 يُعد حاجز مقاومة فى غاية الأهمية يجب كسره قبل أن يسود المزيد من الارتفاعات.

مما سبق يبدو مقنعاً أننا بصدد المزيد من الانخفاضات والهبوط والعودة إلى مستوى الدعم الرئيسى Y127.00.

وعلى الصعيد الأساسي، فإن زيادة القدرة التنافسية لصادرات اليابان من شأنها التأثير إيجابياً على زيادة الطلب على عملتها حيث يحتاج المشترون فى الخارج إلى الين لشراء السلع اليابانية.
لذلك يبدو الأمر بالنسبة لى تداول آمن نسبياً، وقد يساهم فاصل الاتجاه الصعودى لحاجز 131.50 فى تغيير أفكارى حول هذا الزوج.