فى ذكرى ميلاد عبد الرحمن الأبنودى..

"قلبك مازال قادر يا أبنودى" قصيدة للشاعر "سعيد شحاتة"

السبت، 11 أبريل 2015 07:00 م
"قلبك مازال قادر يا أبنودى" قصيدة للشاعر "سعيد شحاتة" الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى والشاعر سعيد شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولا كل من عشق الوطن قوّال
ولا كل من ركب الكلام خيّال
ولا كلّ من رسم النهار ينفع
نتدفى فى عنيه ونقولوله يا خال

قلبك مازال قادر يا أبنودى
فما تنحنيش للريح وتستسلم..
وترفع راية الخوف وانت مش خوّاف
واجه بروح الطيبين
والغلبانات والغلبانين
وبدعوة الست البريئه
القاعده فوق عتب السنين
وبطيبة اللايمين وصهد المشتاقين
واجه كأنّك فارس القطرين وقبطان الطواف
وامسك فى "آيه ونور"
وسيب العمر يضحك للولاد وقت الحضور
ولا ينكسرش أمام خانات الانصراف
وما تنحنيش للريح وتستسلم..
وترفع راية الخوف وانت مش خوّاف
قلبك ما زال ضلايه لحراجي، وقصيده لعيد
ووردايه لعزيزه وفاطنه -وقت البهدله- ولحاف
قلبك ما زال أبنود
وتكسير الحجر بالشعر مش بصباع بارود
قلبك مازال رغم القيود طوّاف
كلمة ضمير وقت القضا وإنصاف
فما تنحنيش للريح وتستسلم..
ولا تنهزم بمكاشفة العرّاف
الموت ما يهزمش
.... اللى عاش العمر بيروّض سباع
الموت بيقتل بس
كل اللى انحنى وساوم وباع
فما تنحنيش للريح وتستسلم..
قلبك مازال قادر يشيل "النّاف"
ويلفّ بالساقيه لشراقى عجاف
قلبك مازال قادر يا أبنودى
قلبك مازال رغم الضباب شوّاف

ولا كل من قال يبقى قوله كلام
ولا كل من حطّ ف بنانى حمام
ولا كلّ من صرّخ على المنبر
ينفع يكون وسط الأئمه إمام

صدّقنى قلبك لسه فيه طواحين
صدّقنى جُرنك لسه فيه غلّه
والحرف لسّه ف كلمتك بيدين
وكأنه مشرط عارف العلّه
شِعرك بطعم الفلاحين والطين
وغناك بشهد الميه م القلّه
صدّقنى قلبك لسّه كلّه طحين
صدّقنى لسّه محبّتك ضِلّه
لسّه القصايد فيك وبيك صاحيين
وان طلّعوك بالشعر م الملّه
صدّقنى قلبك لسه فيه طواحين
صدّقنى جُرنك لسه فيه غلّه

وانا وانت صغار
تقريبًا كنّا اتنين نازلين فى خلاص واحد
........ مندور للتار
مندور للواقفه ف وشّ "حسين العكرش"
مندور للثوره على الخولي....
..... اللى بياكل لحم المخاليق نى ...وبيحلّى بعرق الأنفار
"الدار من غيرك يابو عزيزه وعيد" صبحت خندق
والضلمه ف بعدك جردل طين
....... دلقوه فوق راس جبلاية الفار
"وعزيزه وعيد زى اليُتما" ف وسط العياييل
والسدّ العالى اللى نهب جهدك خلانا نعيش بالمندار
بس اللى مطمّن قلبى عليك
إنى امبارح "شفتك –فرحان- فى التلفزيون"
"ورّونى صورتك فى –الجُنّار-"
وقرولى كلامك عن فاطنه
وحديتك عن أبنود والشيخ محمود
والدوده اللى بتاكل فى الليل ورق العنقود
وسمعت قصايدك بالترتيب
ودعيتلك ببكارة الأشعار
وبفرحة قلبك فى المشوار
خليك يا وليدى هناك عافر
وأنا حلّه ضفايرى على السجاده وبادعيلك
وباطفّى ف جوف القلب النار
واستنظر طيفك ليل ونهار
"الدار من غيرك يابو عزيزه وعيد" صبحت خندق
والضلمه ف بعدك جردل طين
....... دلقوه فوق راس جبلاية الفار
مش من زوجتك.. ولا من يامنه
مش من فاطنه أحمد عبْ الغفّار
من شاعر كان نازل ويّاك
فى خلاص واحد مندور للتار
............
ولا كل من شال البلاد جوّاه أكيد صانها
ولا كل من قال كلمه تمّنها
قلبك مازال قادر يا أبنودى
والشّعر جيش يقدر يأمّنها

قلبك مازال فيّاض كما قلب الكنال
قلبك مازال قادر يغنيها ارتجال
قلبك مازالت "ورده" بتقوله
"زى النهارده" شراع لقلب "نهال"
...........
ولا كل من عشق الوطن قوّال
ولا كل من ركب الكلام خيّال
ولا كلّ من رسم النهار ينفع
نتدفى فى عنيه ونقولوله يا خال


موضوعات متعلقة..


عبد الرحمن الأبنودى فى ميلاده الـ 77.. سيرة الفرح والحزن





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة