قال المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إن الهدف الرئيس من الحوار المجتمعى ليس استطلاع وجهات النظر فى القوانين الانتخابية أو شكل النظام الانتخابى، وإنما الهدف الحقيقى هو فضح الأحزاب أمام الرأى العام، من خلال إخراج ما فى جوفها من عداءات شخصية وضغائن ومصالح شخصية بحته.
وأضاف المركز فى بيان له اليوم الجمعة، أن المشهد الهزلى الذى ظهر أمام الرأى العام وأمام الحكومة وضع الأحزاب فى حجمها الحقيقى، وجعل رصيدها أمام الناخب المصرى صفر.
وطالب رامى محسن، مدير المركز، الأحزاب أن تهجر الحياة السياسية إذا ما استمرت على نفس النسق وذات التفكير، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية ليست بالدعاية الانتخابية أو الظهور الإعلامى أو بشراء المرشحين فى بورصة الأحزاب، وإنما بالتواصل والعمل مع المواطنين وحل مشكلاتهم من خلال رؤية حزبية حقيقية وجهد متواصل من خلال آليات حزبية حقيقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
أول مرة مركز حقوقى يقول الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف موسى
ارحمونا