
تقرير طبى من مستشفى جامعة طنطا بحالة الطفل عبد الله
الامتناع عن الطعام
وقالت نجاة على فهيم من مدينة دمنهور والدة عبد الله "ابنى مابياكلش حاجة غير الرز باللبن عشان سهل البلع وعايش عليه لا ياكل ولا يشرب عايش على الرز باللبن بس".
وتبكى والدته من حالة طفلها الذى يكبر عاجزاً أمام عينها وتسعى لعلاجه دون فائدة رغم وجود بصيص من الأمل.
وأضافت: "احتار الأطباء فى التشخيص والعلاج حتى استقر طبيب بمستشفى الشاطبى بالإسكندرية أن يستمر على العلاج الطبيعى".
وبدأت المعاناة فى جلسات العلاج الطبيعى التى كانت بين دمنهور محل سكنهم والإسكندرية مكان المستشفى 3 مرات أسبوعياً إلى أن نفذت أموالهم، الأمر الذى دفعهم للامتناع عن الجلسات حتى وفر لهم أهل الخير ثمن جلسة العلاج مرة وتتحمل هى الساعة الأخرى لأنه كان محدد له ساعتين يومياً.

إحد روشتات الطفل عبد الله
علاج طبيعى دون فائدة
وبعد معاناه الأم فى جلسات العلاج الطبيعى دون فائدة قررت الذهاب لأحد الأطباء فى الإسكندرية الذى قرر حقن الطفل بنوع من الإبر فى العظام حتى تتحرك أعصابه وكان ثمن الأمبول الواحد 2300 جنيه وكان مقرر له ثلاث أمبولات، وبعد فترة قرر الطبيب أن الحقن لا يأتى بنتيجة، وأكد لها أن حالة الطفل لا تستجيب للعلاج الطبيعى وأنه يحتاج عملية ولكن ثمنها باهظ ولا يمكن لأى طبيب أن يقوم بإجرائها لأنها حساسة للغاية.

آخر تقرير طبى لحالة الطفل عبد الله
ويعيش الطفل عبد الله على المهدآت والمسكنات التى تهدىء من حالته عند إصابته بنوبه الصرع، والتى من كثرتها أصابته بتهشم فى أسنانه ودمرت جميع الأسنان ووصل الضمور للفكين.
وقالت والدته إن تكلفه علاجه شهرياً تصل لـ 1100 جنيه شهرياً والمعاش الذى حصلت عليه من الدولة هو 223 جنيها شهرياً، والأسرة لا تتحمل هذه الأعباء، وتعمل الأم فى عيادة خاصة بأجر بسيط وتضطر للعمل فى المنازل لكى توفر مصاريف علاج ابنها.
واختتمت الأم حديثها بالقول: "نفسى فى دكتور يعالج ابنى صح ويعمل عملية ويحرك أيده ورجله".

الطفل عبد الله ووالدته

الطفل عبد الله

صورة الطفل عبد الله
موضوعات متعلقة:
-مأساة جديدة داخل مستشفيات التأمين الصحى بأسيوط..صفاء فوزى دخلت المبرة لإجراء عملية ولادة فخرجت مصابة بالصرع.. والد صفاء: إهمال الأطباء سبب لابنتى غيبوبة ولم تعد ونتكلف 1200 جنيه يوميًا للعلاج