الكتابة على العظم والمعادن والنحاس تحتاج ليد ماهرة
هكذا شرح عم "أحمد محمد" أول من رسم الأسماء على الإكسسوارات فى حى الحسين المراحل التى تمر بها السلاسل، أو الحلقان التى تحمل أى اسم مهما كان صعبا، والمصنعة من النحاس أو العظم أو أى معدن آخر.
عم "أحمد محمد" أول من رسم الأسماء على الإكسسوارات فى حى الحسين
وقال اخترت المهنة كى أظهر فن "التخطيط" الذى اشتهر به والدى وتعلمته منذ الصغر، ومن التخطيط للنقش بدأت فى النقش على الإكسسوارات وهو فن مربح وبيرضى أذواق الزبائن التى يسعدها ارتداء إكسسوارات بأسمائها، مضيفا أن التخطيط شجعنى على النقش لأنى كنت بحب ارسم الأسماء والكلمات على المعادن والمواد الخام الصلبة اللى صعب الرسم عليها كنوع من التحدى لنفسى.
والدى كان خطاط وأنا اتعلمت الفن ده منه
يبدأ عملى من خلال رسم الاسم على ورقة ولصقها على قطعة المعدن اللى اختاره
يقول عم أحمد يبدأ عملى من خلال رسم الاسم على ورقة ولصقها على قطعة المعدن اللى اختاره أو الزبون يختاره، وابدأ بواسطة الآلات المخصصة لتقطيع النحاس أو العاج وتفريغ الرسمة، بعدها يأتى دور التلميع والتركيب فى الإطار المناسب لها، وبكدة أكون أسعدت نفسى ورضيت موهبتى وكلت عيش فى نفس الوقت وفرحة الناس اللى يبسطها هدية باسمها بأقل التكاليف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة