أحد الإعلانات القديمة التى تم نشرها على صفحة "بيومى أفندى"
"كل أمنيتى فى الحياة أن تحصل فجوة زمنية وألاقى نفسى رجعت 50 أو 60 سنة لورا، وكل يوم أتخيل كدا قبل ما أنام ولما لقيت أن مافيش أمل قررت أعمل بيومى أفندى عشان أعيش معاهم".. هكذا تحكى "ندى عادل" طالبة الحقوق ذات الـ23 عامًا عن السبب وراء تفكيرها فى "يوميات بيومى أفندى"، التى تنشرها بصفة يومية عبر صفحة بالاسم نفسه على "فيس بوك"، وتضيف ندى "أنا متعلقة جدًا بأيام زمان لدرجة إنى أحيانا بحس إنى منفصلة عن العالم دا خالص، ومن حوالى سنة جت الفكرة دى على بالى إنى أعمل بيدج تكون عبارة عن حياة زمان اللى كان نفسى أعيشها واهرب من الواقع وأتخيل إنى عايشة جواها عشان أحاول أعوض حنينى للماضى اللى معشتوش".
الصورة الرئيسية للصفحة على فيس بوك.
الأفلام القديمة وروايات إحسان عبد القدوس أو يوسف السباعى أو محمد التابعى أو أى كاتب من الزمن الجميل هم بوابة "ندى" على المصطلحات والتعبيرات القديمة وطريقة الحوار التى تخص هذه الفترة من الزمن، فى محاولة منها لنقل الناس، ونفسها قبلهم، عبر الزمن إلى هذا الوقت الذى يشدها إليه الرقى والأخلاق والعشرة والألفة بين الناس والهدوء، وتقول ندى "كانوا بيعملوا كل حاجة مظبوط أوى، وبيهتموا بالتفاصيل".
حوار تخيلى على أحد الإعلانات القديمة
"يوميات بيومى أفندى" لا تقتصر فقط على عائلة "بيومى" بل ضمت إليها ندى عائلات "خليل أفندى" و"مدبولى أفندى" و"خيرى أفندى"، لتستعرض ظروف وحياة ومشاكل كل أسرة بمستوى معيشة مختلف وظروف مختلفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Nana hamakoof
الزمن الجميل
عدد الردود 0
بواسطة:
reham
برافو ندى