"أحمد فارس" يطلق راديو إنترنت يبث 3 ساعات فقط لعشاق الحنين للماضى

الثلاثاء، 31 مارس 2015 10:33 ص
"أحمد فارس" يطلق راديو إنترنت يبث 3 ساعات فقط لعشاق الحنين للماضى الراديو يبث أغانى الزمن الجميل
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أبلة فضيلة"، "كلمتين وبس" "ساعة لقلبك" "حفلة الست" وتترات المسلسلات مع المسرحيات القديمة وأغانى الثمانينات والتسعينات هى كل خريطة برامج إذاعة "ونس" لمدة 3 ساعات يوميًا، يلتف حولها الباحثون عن الونس، خاصة المغتربين منهم الذين يبحثون عن أى شىء يمت لمصر بصلة.

"سميتها ونس علشان تكون ونس للناس.. إحنا بنسمع أغانى مختلفة كل يوم لكن الشىء الوحيد الذى يجعل للأغانى والموسيقى طعما مختلفا هو المشاركة والونس" هكذا يحكى "أحمد فارس" الشاب المصرى العشرينى المغترب فى السعودية عن فكرة "ونس" التى يتجمع الكثيرون حولها بشغف فى انتظار "حفلة الست" أو مسرحية "مدرسة المشاغبين" أو مسلسل "الحرافيش" الإذاعى.

اقتراح بسيط من صديق حوّل فكرة "فارس" الأولى بمشاركة أجواء حفل أم كلثوم معًا، إلى راديو إنترنت يبث لساعة واحدة، تم مدها إلى 3 ساعات فيما بعد، لم تكلفه سوى بعض الوقت، مع تكاليف إنشاء حساب على موقع "mixlr"، وبعض "اللعب".

ويقول "فارس" "بدل ما أسمع لوحدى بنسمع كلنا سوا، وبستمتع جدًا وأنا عارف إنه فى اللحظة دى فى مثلاً عشرين بنى آدم بيضحكوا أو بيبتسموا زيى، وفى هذا الكوبليه سيتركون ما فى أيديهم ويسرحون فى "ملكوت تانى"، فى هذا الجزء سيقفون ويصفقون، أو يرسلوها لشخص يحبونه.. أجد فى هذه الفكرة متعة لا حصر لها ولا نهاية، كأن الموسيقى تمر من داخلى إليهم، أشعر أنها لعبة ممتعة جميلة تسعدنى وصادف أن الناس أحبوها حتى أنهم يشكرونى على شىء أفعله ويسعدنى".

وأضاف: "أنا فى الأساس أسمع الأغنيات التى أحبها، والتى أسمعها فى الوقت العادى، كل ما هناك هو أننى أصبحت أصنفهم وأجمعهم معًا، وأكون سهرات بالأشياء التى أحسها متماشية مع بعضها البعض، مثلاً سهرة لكاظم الساهر وماجدة الرومى أو على الحجار ووردة، إضافة إلى الإعلانات وتترات المسلسلات وأغنيات عمرو دياب القديمة وأغانى الثمانينات والتسعينات وكل الأشياء التى لها ذكريات جيدة مع أغلب الناس وتشكل ذاكرة جيلنا، وكذلك الأشياء التى كنا نسمعها كل يوم ونحن ذاهبين للمدرسة صباحًا، مثل دقات الساعة والبرامج التى تذاع صباحًا".

رغم وجود اليوتيوب على أطراف أصابعنا، إضافة إلى "ساوند كلاود" وغيره من المواقع التى تتيح لنا الكثير من الأغنيات والأفلام والمسرحيات، إلا أن الناس يهربون إلى الإذاعات، وهو ما يفسره "فارس" بأن "الناس عمومًا تمل الاختيارات الكثيرة كل يوم "هناكل إيه؟ هنسمع إيه؟ هنلبس إيه؟ هنركب إيه؟ فلما يصدقوا يجدوا شخصا يأخذ بدلاً منهم القرار، ويسلمون له أنفسهم، كلنا نفعل هذا ونحتاجه".

ويرى "فارس" أن الراديو قديمًا كان يقوم بهذا الدور فى بث "الونس" إلا أنه لم يعد كذلك الآن، ويرى أن "الإعلانات السخيفة فى المحطات الشبابية التى أفقدت الراديو رونقه، وفى العموم لم نعد نجلس فى البيت لنسمع الراديو، قعداتنا تغيرت وأصبحت مع الإنترنت أغلب الوقت أو فى الشارع مع الموبايل، لذلك أصبح الأسهل هو راديو الإنترنت والساوند كلاود".

"ردود الفعل خضتنى، لأنى كنت بلعب بصراحة لقيت الناس بتعتمد عليا خلاص" يحكى فارس عن ردود الفعل على "راديو ونس" ويقول "مثلاً فتاة من أمريكا كتبت لى أنها وقت حفل أم كلثوم كانت مع أستاذتها الجامعية وسعدت عندما بدأت الأغنية فشعرت أن الـ 190 شخصا الذين يسمعون الأغنية كأنهم معها".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة