جلوبال بوست: بابا الفاتيكان عين كاهنا متورطا فى فضائح اعتداء على أطفال

الإثنين، 30 مارس 2015 01:57 م
جلوبال بوست: بابا الفاتيكان عين كاهنا متورطا فى فضائح اعتداء على أطفال بابا الفاتيكان فرانسيس الأول
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إن بابا الفاتيكان فرانسيس عين كاهنا شيليا متهما بالتغطية على فضائح الاعتداء الجنسى على الأطفال بالكنيسة، فيما يعد تعارضا مع سياسته المعلنة بعدم التسامح مع الكهنة المنحرفين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى عقود، لاحقت فضائح الاعتداء الجنسى على الأطفال الكنيسة من بولندا وحتى الأرجنتين موطن البابا الحالى، وأعلن الضحايا ما حدث لهم وتم خلع بعض الكهنة وسجنهم، لكن لا تزال هناك مزاعم جديدة تتعلق بهذه الجريمة تظهر على السطح.

موقف البابا من الفضائح كان مشجعا


ومنذ اختياره فى مارس 2013، كان موقف البابا فرانسيس مشجعا فوصف المعتدين على الأطفال بالشياطين، وكشف عن لجنة جديدة رفيعة المستوى تقدم تقاريرها مباشرة له فى محاولة للاستفادة من الدروس ومنع الانتهاكات المستقبلية. إلا أن تلك الكلمات والجميلة والمبادرات أثارت تساؤلات بالخطوة المثيرة للجدل التى قام بها البابا بتعيينه أسقفا تشيليا متهم بالتغطية على أنشطة واحدا من أسوأ المعتدين على الأطفال فى الكنيسة الكاثوليكية.

ففى وقت سابق هذا الشهر، ووسط مشاهد فوضوية مع شق مئات المحتجين طريقهم للكاتدرائية، تولى جوان باروس منصبه كأسقف أوزورنو، وهى عاصمة مقاطعة هادئة تقع على بعد 600 ميل جنوب العاصمة التشيلية سنتياجو.

باروس كان حاضرا أثناء الاعتداءات


ويتهم باروس، الذى تم تعيينه شخصيا من قبل البابا، بأنه كان حاضرا أثناء الاعتداءات التى مارسها القس فرناندو كاراديما، الذى كان كاهنا بارزا وصاحب كاريزما فى سنتياجو، وأيضا معتديا على الأطفال الصغار، وأن باروس قد حماه من التحقيق. وكان باروس الذى أصر أنه لم يعلم أبدا بجرائم كاراديما، ربيبا وصديقا قديما له.

وتم إسقاط تحقيق جنائى ضد كارديما البالغ من العمر 84 عاما فى عام 2011 لأنه الاعتداءات التى اتهم رسميا بارتكابها حدثت بين عامى 1980 و1995، بما يعنى أنها سقطت بالتقادم. لكن فى نفس العام، وجد الفاتيكان الرجل مذنبا وأمره بان يعيش فى الدير ويكرس نفسه لحياة الصلاة والتوبة.

ونقلت جلوبال بوست عن جوان كارلوس، إحدى ضحايا كارديما، تعليقها على تعيين باروس قائلة "لقد اعتدنا ان نتعرض للصفع على الوجه من الكنيسة التشيلية، لكننا لم نتوقع هذا من البابا فرانسيس، وكان لدينا آمال كثيرة معلقة عليه كبابا". وأضافت أن فرانسيس يعرف بشأن باروس، وبشأن قضيتها، ولو كان من اليابان أو صربيا ربما اختلف الأمر، لكنه من البلد المجاور الأرجنتين، ويعلم كل ما يتعلق بكارديما، فكيف يمكنه أن يجعل باروس أسقفا".













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة