واشنطن بوست: المتحف المصري الجديد يزيد من مطالبات إعادة تمثال نفرتيتي للقاهرة

السبت، 27 ديسمبر 2025 05:27 م
واشنطن بوست: المتحف المصري الجديد يزيد من مطالبات إعادة تمثال نفرتيتي للقاهرة

0:00 / 0:00
كتبت رباب فتحى

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن تمثال نفرتيتى يعد أحد أشهر وأجمل الآثار المصرية في متحف ببرلين، وتتزايد مطالبات مصر باستعادته مع افتتاح المتحف المصري الجديد في القاهرة.

وقالت الصحيفة إنه بعد 20 عامًا من البناء، افتُتح المتحف المصري الكبير، مما زاد من حدة مطالب مصر باستعادة الآثار التي نهبتها الدول الاستعمارية السابقة.

كانت نفرتيتي (حوالي 1370-1330 قبل الميلاد) ملكة إخناتون، الملك العاشر من الأسرة الثامنة عشرة في مصر. وكانت نفرتيتي الأم بالتبني وحماة توت عنخ آمون، وتمتعت بنفوذ كبير لدرجة أن هناك نظريات تشير إلى أنها اعتلت العرش كفرعون بعد وفاة إخناتون. اسم نفرتيتي يعني "لقد أتت امرأة جميلة". وكما يوحي اسمها، فإن جمالها، الذي جعلها تُعتبر أجمل ملكات مصر القديمة، يتجلى بوضوح في تمثالها النصفي الذي تم اكتشافه في أوائل القرن العشرين. يُجسد عنقها الطويل الأنيق، وملامح وجهها المميزة، وخط فكها الحاد، جمال المرأة الرشيق والقوي.


لماذا تُعرض هذه التحفة الفنية في ألمانيا؟

في عام 1912، قام عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت بالتنقيب عن التمثال النصفي من ورشة تحتمس في تل العمارنة ونقله إلى ألمانيا. ويُعرض كقطعة رئيسية في متحف برلين الجديد منذ عام 2009. وبينما يدّعي الجانب الألماني عدم وجود أي مشاكل قانونية تتعلق بكيفية الحصول على تمثال نفرتيتي النصفي، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى وجود جدل محتمل.

ورغم اشتراط السلطات البريطانية، التي استعمرت مصر، تقسيم أي قطع أثرية مكتشفة بالتساوي مع مصر، يُزعم أن بورشاردت خدع مسئولًا فرنسيًا يُنفذ هذا القانون لتصدير التمثال النصفي. وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن بورشاردت كان على علم بوجوب تسليم التمثال، ولم يعرضه علنًا لعقد من الزمن بعد نقله إلى ألمانيا، مما يُعزز مزاعم التصدير غير المصرح به.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة