أكرم القصاص - علا الشافعي

أسيوط تتصدر ضحايا أنفلونزا الطيور خلال فصل الشتاء بـ18 إصابة و12 وفاة

الأحد، 29 مارس 2015 06:00 ص
أسيوط تتصدر ضحايا أنفلونزا الطيور خلال فصل الشتاء بـ18 إصابة و12 وفاة مستشفى الحميات
أسيوط - ضحا صالح - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدرت محافظة أسيوط ضحايا أنفلونزا الطيور خلال فصل الشتاء بـ18 إصابة و12 وفيات، من بينها 12 حالة إصابة من أبناء المحافظة و6 من خارج المحافظة، بما فيما 7 حالات وفاة من أبناء المحافظة و5 من خارج المحافظة.

بدأت الإحصائية منذ شهر ديسمبر الماضى إلى الوقت الحالى وقد أعلنت مديرية صحة أسيوط عن ١٢ حالة إصابة و٧ وفيات وشفاء ٤ حالات من الفيروس بعد تلقيهم للعلاج من داخل محافظة أسيوط.

فيما استقبلت مستشفى الصحة والحميات ٦ حالات من خارج المحافظة منهم ٥ وفيات وتماثلت حالة واحدة للشفاء، وكانت الحالات عبارة عن ٣ حالات من محافظة المنيا، وحالتين من محافظة سوهاج وحالة واحدة من محافظة قنا.

كانت اولى الحالات الوفاة فى ديسمبر الماضى لسيدة تدعى "م-أ- ب" ٤٣ سنة وتعمل بإحدى المنشات الصحية بمركز ساحل سليم وتم تحويلها من مستشفى ساحل سليم المركزى لمستشفى الصدر بأسيوط للاشتباه فى إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور وتم سحب عينات منها وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة ثم وصل الرد إلى مستشفى الصدر بإيجابية إصابة الحالة بفيروس الأنفلونزا وإصابتها بالتهاب رئوى حاد مزدوج وتبين مخالطة المريضة لطيور تحمل الفيروس.

والحالة التى تليها كانت للسيدة "ر- أ" من قرية الزاوية التابعة لمركز أسيوط وكانت فى العقد الرابع من عمرها وكان قد تم حجزها بمستشفى الصدر لإصابتها بأعراض أنفلونزا الطيور ونجلتها وبالتحليل وسحب العينات تبين إيجابية الإصابة فتم تلقيها للعلاج لفترة قصيرة بالمستشفى ثم توفت متأثرة بالتهاب رئوى مزمن.

وتوفت بنفس الفيروس سيدة من مركز الغنايم تبلغ من العمر ٢٠ عاما وكانت طالبة بالمعهد الفنى الصحى وتم اكتشاف حالتها متأخرا حيث تم تحويلها فى البداية لمستشفى أسيوط الجامعى ٣ أيام وتدهورت الحالة سريعا مما أدى إلى إصابتها بفشل فى وظائف الجهاز التنفسى وتوفت متاثرة بإصابتها بالتهاب رئوى حاد مزدوج.

وتوفت سيدة فى العقد السابع من عمرها وتبلغ من العمر ٦٥ عاما تدعى (أ- هـ- ب) وكانت من إحدى قرى مركز أسيوط وكانت تعانى من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وصعوبة فى التنفس فتوجهت للكشف بإحدى العيادات الخاصة وتم تحويلها لمستشفى الحميات يوم ٣/١/٢٠١٥ وتم حجزها فى مستشفى الحميات لمدة يوم واحد ثم تحويلها بعد ذلك لمستشفى الصدر وتم سحب العينات المسحية وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة وتبين من نتيجة التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور والتهاب حاد بالرئتين.

وحالة لسيدة تدعى (س، ش، س) ٤٧ عاما وكانت قد تم تحويلها من مركز ديروط لمستشفى الصدر بمحافظة أسيوط وهى فى حالة صحية سيئة وتعانى من التهاب رئوى مزدوج وفشل فى الجهاز التنفسى وبسحب العينة وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة تبين ايجابية إصابة الحالة بالفيروس، وخضعت المريضه عدة أيام للعلاج المكثف ثم توفت مساء أول أمس متأثرة بالمرض.

وآخر حالات الوفاة التى تم تسجيلها من خارج المحافظة كانت امس لسيدة فى العقد الثالث من العمر تدعى "س،خ،ر" وقد تم حجزها بمستشفى الصدر بعد تحويلها من مستشفى الحميات بسوهاج، حيث كانت تعانى من صعوبة فى التنفس والتهاب رئوى مزدوج.

وقد تم سحب العينات وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة، لتثبت التحاليل ايجابية إصابة المريضه بالفيروس.

أما عن المصابين فعددهم حتى الآن ١٢ وكان آخرهم الطفل (ى،أح) والذى يبلغ من العمر عام واحد من مركز ابنوب التابع لمحافظة أسيوط وقال مصدر بالصحة أن الطفل كان يعانى من التهاب رئوى ومشاكل تنفس بالجهاز التنفسى، وتم حجزه لمدة أسبوع بمستشفى الإيمان العام ولم يستجب للعلاج ومن ثم تم نقله لمستشفى طب أسيوط الجامعى للأطفال فتم على الفور سحب العينات المسحية وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة، وأفادت التحاليل بإيجابية حمل الطفل للفيروس وأنه لا يزال يتلقى العلاج حتى الآن.

وأرجعت مديرية الصحة بأسيوط أسباب الإصابة بأنفلونزا الطيور إلى عدة أسباب منها سببين واضحين مرتبطين بعضهما البعض ألا وهما التأخير فى تشخيص الحالة ونكران أهل المريض للتشخيص والإصابة.

وحذرت مديرية صحة أسيوط الأهالى بمنع تداول وبيع وشراء وتربية الطيور الحية، وعدم السعى وراء الاهتمام بتربية الطيور المنزليه وأنه لابد من شراء الطيور المذبوحة المجمدة، لأنها حتى وإن كان الطائر مصابا بالفيروس فإنه الفيروس يموت بمجرد التجميد وأيضا وصوله إلى درجة الغليان أثناء الطهى.

ومن جانبه قال الدكتور وحيد مصطفى مسئول بقسم الطب الوقائى، إن الأمور فى الفترة الأخيرة فى تحسن ملحوظ بالنسبة لمحافظة أسيوط ونسبة ظهور حالات إيجابية من بعد شهر يناير أصبحت قليلة جدا بأسيوط، لتتصدر أسيوط المحافظات فى نسبة الشفاء كما لم يتم اكتشاف سوى حالة واحده منذ ٢٢ يناير. وتتم معالجة الحالات بشكل مبكر تحت مسمى توسيع دائرة الاشتباه، بأنه كلما زاد عدد الحالات المشتبه فيها كلما كان العلاج أسرع وبالتالى التمكن من انخفاض معدل الوفيات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة