النقاد يشيدون بفيلم "CHAPPIE" جاكمان ويؤكدون:فيلم جدير بالمشاهدة رغم مشاهد العنف

الأربعاء، 25 مارس 2015 05:07 ص
النقاد يشيدون بفيلم "CHAPPIE" جاكمان ويؤكدون:فيلم جدير بالمشاهدة رغم مشاهد العنف فيلم CHAPPIE
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد فيلم الأكشن والإثارة "CHAPPIE" من أكثر الأفلام التى غزت السينما الأمريكية مؤخراً واستطاع الفيلم أن يحقق نجاحا كبيرا وإيرادات مرتفعة منذ بدء عرضه فى دور العرض السينمائى فى 6 من شهر مارس الجارى، وإلا أن الفيلم حقق إيرادات تخطت الـ28,300,000 مليون دولار.

تدور قصة فيلم "Chappie" حول دور التكنولوجيا فى المستقبل وكيف يمكن السيطرة على الجريمة وتقليل حدوثها بواسطة "روبوت" تابع لجهاز الشرطة، حيث تم التمكن من تصميم روبوت حديث مزود بإمكانيات كثيرة ولديه القدرة على التفكير ويستطيع التفريق بين البشر ليقوم بتلك المهمة، وقام ببطولة الفيلم النجم هيو جكمان وديف باتيل وجوز بابلو كانتيلو وبراندون أوريه وأندرسون كوبر وموريس كاربيدى وكيفن أوتو، الفيلم من إخراج وتأليف نيل بلومكامب.

كما أعلن الكثير من المواقع الفنية حول العالم آراء النقاد فى هذا العمل، حيث قال "أنطونى لين" لموقع "New Yorker": "استطاع المخرج نيل بلومكامب أن يقدم فكرة حديثة وجيدة عن طريق فيلمه الجديد، حيث أظهر الذكاء والحكمة وطاعة التعليمات فى صورة روبوت، وهى فكرة طيبة".

وأعلن موقع "Concrete Playground" رأى الناقد "توم كليفت" الذى قال: "لقد أثبت بلومكامب نفسه من خلال أفلامه الثلاثة وأولهم "District 9" الذى أبرز خيالا علميا رائعا و"Elysium" وأخيراً "Chappie" الروبوت الذى يعمل تحت تصرف الشرطة، كما أكدت أعماله أيضاً تمتعه بموهبة لا توصف وأن عقله يقظ وقادر على استنتاج الكثير من القصص، الفيلم مليئ بالإبداعات الذكية التى أسرت خيال الجمهور".

كما ذكر موقع " The Australian" رأى الناقد "ستيفن روماى" الذى صرح قائلاً: "يعد هذا الفيلم بمثابة إبداع فكرى، حيث تم خلط الأسلاك والمعادن والإنسان لتصبح النتيجة روبوت واعيا ومدرك لما حوله، ولكن المزعج هو احتواء الفيلم على مشاهد عنيفة للغاية تشعرنا بالخوف على مستقبل أطفالنا الذين قد ترسخ هذه المشاهد فى أذهانهم".


الموضوعات المتعلقة:

عرض "Chappie" فى سويسرا وكولومبيا وإيطاليا وتايلاند أبريل المقبل


إيرادات فيلم "CHAPPiE" تقترب من الـ6 ملايين دولار هذا الأسبوع











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة