"عايز أتجوز" مشروع تخرج لتغيير معايير مجتمعية خاطئة

"اتفضل يا بنى.. الصراحة يا عمى أنا طالب إيد بنت حضرتك.. طبعا طبعا أنت مؤدب.. عندك شقة؟.. طيب مرتبك كام؟ عندك عربية؟.. هتقدر تعيشها فى مستوى كويس؟.. يا عمى احنا بنبنى نفسنا وواحدة واحدة هنكون أفضل.. أنا متأسف يا بنى اللى معهوش ميلزموش"، حوار يحدث كل يوم وتفشل بسببها حالات الزواج.. ثم نعانى من مشكلة العنوسة فى مصر، وهو ما جعل طلاب الفرقة الرابعة فى كلية إعلام جامعة القاهرة يطلقون حملة باسم "عايزة أتجوز".

وتقول ناريمان محمد، إحدى الطلاب المشاركين فى الحملة: بداية الفكرة كانت فى مشروع التخرج الخاص بالدفعة، وهو مجلة عن الرجل، وكان علينا اختيار فكرة محددة نعمل عليها، ومن أكثر المواقف التى تواجه الرجل ويخاف من مواجهتها بعض الشباب فى الجامعة الآن، هو التقدم لطلب الزواج من فتاة، ويرفض أهلها نظرا لحالته المادية المتعثرة، الأسر تنظر إلى الزواج من الجانب المادى فقط، ناسين كلام الرسول - عليه الصلاة السلام - "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".

وتضيف: فكرنا من خلال مشروعنا تقديم عمل نفيد به المجتمع ككل، وهى تقديم النصائح لكل من هو مسئول عن فتاة سواء أب، أم، أخ كبير، عم، خال، ونقدم لهم دعوة للتخلص من الأشياء البسيطة التى يمكن التنازل عنها مقابل التمسك بالأخلاق والدين.

غدآ الثلاثاء ننطلق بحملتنا فى الجامعة وخارجها لتوعية كل المارة بأهمية تيسير الأمور المادية على الشباب، حملتنا تهدف إلى مطالبة الأهالى بتقليل تكاليف الزواج، لأن أساس الزواج المودة والرحمة وليس النيش وغرفة السفرة.