أكرم القصاص - علا الشافعي

طائرات ورق لنقل الإجابات فى واقعة غش جماعى فى الهند

الجمعة، 20 مارس 2015 11:58 ص
طائرات ورق لنقل الإجابات فى واقعة غش جماعى فى الهند الغش الجماعى فى الهند
باتنا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت بكثافة على الإنترنت صور لطلاب هنود يغشون أثناء امتحان الثانوية العامة على مرأى ومسمع من المراقبين فكتب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى التعليقات الساخرة وكشفت واقعة الغش الجماعى عن عيوب نظام التعليم فى ولاية بيهار الفقيرة بشرق الهند.

كانت صحيفة هندوستان تايمز نشرت أمس الخميس صورة لعشرات الرجال يتسلقون جدار مركز للامتحانات من أربعة طوابق فى ولاية بيهار، بينما جلس البعض على حواف النوافذ وصنعوا من أوراق بها إجابات أسئلة الامتحان طائرات ورقية ألقوها داخل الفصول التى تجرى بها الامتحانات.

وتساءل وزير التعليم فى الولاية براشانت كومار شاهى خلال مؤتمر صحفى بعدما بثت قنوات إخبارية تلفزيونية الصورة وفجرت الفضيحة قائلا فى يأس "هل نطلق النار عليهم؟".

وأضاف شاهى أن منع الغش مستحيل إذا كان الوالدان يشجعان أبناءهما على ذلك وتابع "فى المتوسط يساعد أربعة إلى خمسة أشخاص كل طالب على استخدام أساليب غير أمينة".

والامتحانات التى يجريها مجلس بيهار للاختبارات المدرسية فاصلة أى أنها يمكن أن تحدث تحولا فى حياة الملايين ممن ترعرعوا فى ظل الفقر.

وينتشر الغش فى الامتحانات الموحدة على مستوى الولاية ويغض المراقبون الطرف عندما يتشاور الطلاب مع زملائهم أثناء الامتحان عبر رسائل تطبيق واتس آب أو ينقلون الإجابات من أوراق صغيرة هربوها إلى داخل اللجان.

ويخوض أكثر من 1.4 مليون طالب الامتحان هذا الأسبوع ويتكدسون فى 1217 مركزا للاختبار فى بيهار.

وزادت حالات الغش منذ أن عرضت حكومة الولاية جائزة قيمتها عشرة آلاف روبية (160 دولارا) لطلاب الطبقات الدنيا الذين يجيبون نحو نصف أسئلة الامتحان.

وضبط هذا العام أكثر من ألف طالب وهم يغشون خلال ثلاثة أيام وطردوا. وتنتهى الامتحانات يوم 24 مارس آذار.

وقوبلت محاولات إبعاد أفراد أسر الطلاب عن مراكز الامتحان أمس الخميس بحشود تلقى الحجارة على الشرطة مما اضطرها للتراجع.

لكن كثيرا من أولياء الأمور يلومون الحكومة ولا مبالاة المعلمين فى فشل بيهار فى منع الغش.

وقال سانجيف كومار سينغ الذى يوخض ابنه الامتحان هذا العام "لماذا تلومون الطلاب؟ هل تقدم المدارس تعليما ملائما؟ إنها تفتقر للمعلمين الأكفاء".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة