روشتة سهلة للتركيز والإبداع والإنجاز.. اشرب حليب جوز الهند ومعاهم خمس حبات عين جمل.. واستبدل القهوة بالماء وافتح الشباك

الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز وإنجاز ما عليك من أعمال، أهم المشاكل التى تعيقنا عن الإبداع فى العمل والحياة، وتلعب العادات الغذائية الخاطئة والبيئة المحيطة دورا كبيرا فى ذلك، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة على درجة والقدرة على الإبداع.

وفى هذا القرير نقدم لك أهم النصائح الطبية للحصول على بيئة ملائمة للتركيز والإبداع:

جوز الهند وعين الجمل وتبقى عالم فيزياء

أثبتت الدراسات الأخيرة أن جوز الهند وعين الجمل، يعملان على تعزيز قدرات العقل ومهاراته الفكرية بصورة كبيرة، وربما يمكن لنا ملاحظة الشكل الخارجى لكل منهما، والذى يشبه كثيرا تكوين مخ الإنسان من حيث الخطوط والتعاريج، فى رسالة من الخالق لأهمية تلك النباتات للعقل بشكل خاص.

الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة يؤكد أن نبات جوز الهند وعين الجمل يعملان على زيادة المهارات العقلية، وخاصة التركيز والذاكرة، والقدرة على التحليل، ويساعدان المخ على استيعاب قدر مضاعف من المعلومات، بل وفهمها بسهولة مطلقة، كما يعملان على تعزيز خلايا المخ مما يقلل من فرص التعرض لخرف الشيخوخة، فى السنوات المتقدمة من العمر.

ويعمل جوز الهند تحديدا على زيادة قدرات التواصل والتعامل مع الآخرين، بنجاح كما يعزز من الحالة النفسية ويبعد عنك شبحى القلق والاكتئاب.

وللحصول على جميع الفوائد السابقة، ينصح خالد بتناول كوب من حليب جوز الهند بجانب خمس حبات فقط من عين الجمل يوميا.

استبدل القهوة بالماء وافتح الشباك

كوب من القهوة وأحيانا سيجارة (يخنق هواؤها صدرك) وتعتقد بذلك أنك قد تتفوق على عبقرية نجيب محفوظ، وتبدع كما لم يبدع أحدا من قبل!
انتظر فما تقوم به لا يسهم إلا فى إصابة عقلك بالتوهان ويفقده تركيزه وقدرته على الإبداع، وما تشعر به من يقظة ما هو إلا شعور مؤقت وزائف وسريعا ما سينقلب عليك بالعكس.

استشارى الأمراض النفسية الدكتورة هالة حماد تؤكد أن المفاهيم المنتشرة عن أن المنبهات كالقهوة والشاى تساعد على زيادة التركيز، ما هى إلا مفاهيم خاطئة تماما، مؤكدة أن الإسراف فى تناول تلك المشروبات يؤدى للشعور بالتوتر والقلق، وهو ما يفقد العقل قدرته على التركيز وقدرته على استيعاب المعلومات بشكل صحيح، بل يؤثر أيضا على القدرة السليمة لتحليل المعلومات المقدمة إليه.

وتبرهن هالة على ذلك بأن جميع الدول الأوروبية والأمريكية، تحرص على توافر زجاجات من الماء بدلا من الشاى والقهوة، بجانب الطلبة والعاملين فى المؤسسات، تأكيدا منهم على أهمية الماء فى زيادة معدل التركيز والفهم وتعزيز القدرات العقلية.

وهو ما تنصح به مؤكدة على ضرورة تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا، وهو ما يساعد على توصيل جميع العناصر الهامة بالجسم للأعضاء التى تحتاجها ومنها بالطبع المخ.

كما أن إصابة الجسم بالجفاف، الناتج عن عدم حصوله على القدر الكافى من المياه، يؤدى إلى ضعف التركيز بصورة كبيرة.

البيئة المحيطة أيضا تمثل عاملا هاما فى قدرتنا على الإبداع وتنصح هالة بالجلوس فى الأماكن جيدة التهوية فالهواء المتجدد يعمل على سهولة تدفق الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم والمخ أيضا، كما يعمل الهواء المتجدد على التخلص من الهواء الملوث.

وأيضا تنصح هالة بممارسة رياضة المشى فى الهواء الطلق يوميا لمدة 30 دقيقة للعمل على تدفق الأكسجين بصورة أفضل لجميع أعضاء الجسم.