أكرم القصاص - علا الشافعي

التطفل والتحرش والفذلكة سلوكيات نتمنى التخلص منها فى العاصمة الجديدة

الخميس، 19 مارس 2015 12:09 ص
التطفل والتحرش والفذلكة سلوكيات نتمنى التخلص منها فى العاصمة الجديدة جانب من ماكيت العاصمة الجديدة
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سمعنا جميعا عن العاصمة الجديدة خلال المؤتمر الاقتصادى والخير الذى سيعم عند الإنتهاء من إنشائها، فكانت الحدث الأكبر والأهم طوال الأيام القليلة الماضية، وحديث الناس البسيطة، وتخيل الناس شكل هذه العاصمة وتصميمها الذى سينافس المدن الأوروبية والوسائل التكنولوجية التى ستستخدم.

نسى الجميع أن الإنسان هو أهم عنصر فى هذه المدينة وأخلاقه وتصرفاته وطباعه هى التى ستسهم فى تطور هذه المدينة والحفاظ عليها نظيفة ومثالية، فهناك مئات التصرفات والأفعال والسلوكيات التى نشاهدها يوميا ونتمنى أن تختفى فى العاصمة الجديدة أو على الأقل أن تكون العاصمة الجديدة نقطة بداية للتخلص من هذه العادات السيئة.

التطفل


لا يوجد مصرى لا يحب التطفل على المحيطين به والاستماع إلى أحاديثهم الجانبية والتظاهر بعدم الاهتمام، وبالطبع لا يمكن لأحد إنكار الدور الكبير الذى تلعبه وسائل المواصلات فى تسهيل عملية التطفل، حيث تجد دائما شخص يتصفح هاتفه الذكى وشخص آخر يجلس بجانبه يتطفل على أحاديثه وينظر فى هاتفه.

الأفورة


يعرف المصريين دائما بالأفورة والمبالغة فى ردود أفعالهم، فهم الشعب الأشهر فى "تكبير" المواضيع والقدرة على تسليط الضوء على أتفه الاشياء والتصرفات لتصبح حديث الإعلام لأسابيع طويلة دون فائدة.

التحرش


أصبح التحرش بمثابة وباء يجتاح جميع المدن المصرية وليس العاصمة فقط، فلم يعد الجمال أو الملابس العارية هى مبرر التحرش، بل أصبح الأطفال يتنزهون فى الأعياد ويخرجون من منازلهم خصيصا للتحرش بالفتيات، كما رأينا العديد من الآباء الذين يصطحبون أطفالهم خصيصا لتعليمهم "مهارات التحرش".

الأنانية


كان يعرف المصريين دائما بالجدعنة وكان يطلق عليهم "ولاد البلد" الذين يساعدون أى شخص لا يعرفونه عند تعرضه لمشكلة أو وقوعه فى مأزق، لكن اختفت هذه الصفة الجميلة، فأصبحنا نرى شباب يرون من يتحرش بالفتيات دون أن يمدوا يد المساعدة ويتركونها رافعين شعار "وأنا مالى"، وأطفال ورجال يتركون السيدات الحوامل أو المسنات واقفات فى وسائل الموصلات بينما يجلسون باسترخاء دون أدنى شعور بتأنيب الضمير.

المصلحة


من السلوكيات التى طرأت على أخلاق المصريين منذ سنوات عديدة هى المصلحة، فلم يعد شخص يفعل المعروف لوجه الله بل أصبح المقابل هو لغة الحوار بين الناس، فإذا أردت أن يساعدك شخص فى أى شىء عليك بعرض المقابل أولا، حيث أصبح شعار المصريين "واحدة قدام واحدة"، فلما أفعل الشىء دون مقابل، بينما يمكننى الحصول على "مصلحة".

الفذلكة


يتمنى المصريين التخلص من الفذلكة وتضليل الأخرين، فتعريف المصرى هو الشخص الذى تسأله عن أى شىء لا يعرفه ويجيب على الفور، فلا توجد كلمة "معرفش" فى قاموس أى مصري، خاصة عند سؤاله عن الطرق أو الشوارع، فلابد أن تسمع العديد من الجمل مثل "هو قلك فين" أو "جمب إيه" لتقضى ساعات طويلة للوصول إلى وجهتك التى توجد على بعد ثوانى منك.


موضوعات متعلقة :


وزير الطيران يعلن عن ربط مدينة المطار بمشروع العاصمة الجديدة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

HASSAN

في تركيا

احلى من تركيا مافي عمييييييي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة