فى تناقض غريب، أدان الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس مايسمى بـ "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، الحادث الإرهابى الذى تعرضت له تونس، والذى استهدف متحف "باردو" بالعاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، وراح ضحيته 20 شخصًا بالإضافة لـ2 من الإرهابيين.
واستنكر القرضاوى عبر تغريده له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" الحادث الإرهابى قائلاً، "نستنكر هذا العمل الإجرامى الذى وقع فى تونس، وندينه، ونشدد فى إدانته، ونحرم قتل الناس بغير حق، مواطنين تونسيين وسياح مستأمنين".
وأضاف القرضاوى قائلاً: "من يدخل لبلاد المسلمين يدخل بتأشيرة من الدولة، وهى تعنى عقد أمان لا يجوز بحال الإخلال به، أو الاعتداء على صاحبه".
الغريب أن القرضاوى تعامل مع الإرهاب الذى يحدث فى مصر بطريقة مختلفة، حيث لم يتورع فى وقت سابق عن الهجوم والتحريض ضد مصر وحرض لتنفيذ عمليات ارهابية فى مصر كما هاجم القضاء المصرى بعد الأحكام الصادرة ضد حركة حماس، واعتبار محكمة الأمور المستعجلة لها منظمة إرهابية.
وكتب القرضاوى، عبر حسابه الشخصى على "تويتر" عقب صدور الحكم: "بالأمس تجريم كتائب عز الدين القسام، واليوم تجريم حركة المقاومة الإسلامية حماس ووصفها بالإرهاب".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لعنة الله على هذا المختل
عدد الردود 0
بواسطة:
واد
صاحب الألف وجـه
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
القرضاوي