«وسط الدلتا» لإنتاج الكهرباء ترفض تعيين أبناء العاملين
تم إدراج أسماء أبنائنا فى كشوف تعيينات أبناء العاملين بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، وكان أبناؤنا فى ذاك الوقت يؤدون الخدمة العسكرية، وعندما أنهى أبناؤنا تجنيدهم 1/6/2013 وكما هو متبع ومعمول به فى الشركة، قام رئيس قطاعات الموارد البشرية وشؤون الأفراد بتحرير مذكرة بأحقية أبنائنا فى التعيين، وأثناء عرض المذكرة على رئيس مجلس الإدارة، للتوقيع عليها يوم 30/6/2013 يوم الثورة الكبرى ثورة الجيش والشعب التى حررتنا من حكم الإخوان، وفى هذا اليوم تم سرقة فرحة أبنائنا بثورتهم بحرمانهم من التعيين بقرار من رئيس مجلس الإدارة بالتوقيع على المذكرة «يعينوا عند فتح باب التعيين»، وإلى الآن وبعد مرور أكثر من 3 سنوات على تعيين زملائهم لم يعينوا ولم يتم فتح باب التعيين المغلق، ونحن نتساءل: طالما التعيين كان موقوفا كيف حرر رئيس قطاعات الموارد البشرية بالشركة المذكرة وعرضها على مجلس الإدارة؟ نطالب وزير الكهرباء ورئيس الجمهورية بالتدخل وإعادة حقوق أبنائنا المغتصبة وتعيينهم ومساواتهم بزملائهم فى كل شىء.
عنهم - محمد أحمد ماهر كامل الركايبى
السيد جابر السيد فتح الله عبدالباقى
محمد مجدى النوبى على الصغير
هل ينصفنى وزير التعليم العالى؟
تقدمت إلى قسم أصول التربية كلية التربية «جامعة المنصورة»، للحصول على درجة الماجستير، وقد قبلت الموظفة المسؤولة عن استلام الأوراق الخاصة بالتقديم كل أوراقى، وكلفتنى بتصوير كل شهاداتى وموهلاتى العلمية، وقمت بالفعل بذلك، بالإضافة لكل هذا تكبدت مشقة السفر والمواصلات من بلدى، وحضورى مع زملائى السيمنار الخاصة بالقسم، أيضاً طلبوا منى وزملائى الذين ينطبق عليهم نفس الشروط من الحصول على تقدير مقبول بالتقدم بالتماس إلى رئيس القسم بالكلية، وهو ما حدث، وبناء على ذلك قمت بسداد المصاريف، وبعد مرور تيرم كامل يدعون بعدم أحقيتى فى الالتحاق بالماجسيتر، وهنا أتساءل لماذا قبلونا من البداية وقاموا بتقسيمنا إلى مجموعات؟ أناشد وزير التعليم العالى التدخل لإعادة الحق لأصحابه، خاصة أنهم أضاعوا علىّ فرصة الالتحاق بأى كلية أخرى.
محمد سامى محمد محمد عبده
ميت على - مركز المنصورة
وتعيشى يا ضحكة مصر
لم تكن اللحظات التى أسدلت ستار النهاية داخل تلك القاعة المغلقة بشرم الشيخ عابرة، وإنما عكست جوا مليئا بالمشاعر الفياضة بين المصريين، وأبرزت معدن هؤلاء الرجال الذين رفعوا راية علم مصر مجددا لترفرف عاليا، واضعين اسم مصر من جديد داخل صفحات التاريخ لتعود لمكانتها القديمة. ومع انتهاء المؤتمر الاقتصادى قررت أن أطرح تساؤلا عليك عزيزى القارئ، هل رأيت يوما رئيس دولة يفعل ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المؤتمر الاقتصادى، حينما ضرب المثل فى تجسيد آيات مشاعر الود والأبوة والقيادة مع الشباب المصرى المتواجد هناك. إن السيسى استطاع تحقيق المعادلة الصعبة التى لم يتوقع أحد حدوثها يوما، فى ظل الاستقطاب والصراع اللامتناهى داخل البلاد بذكائه واقتداره وبساطته، لقد اختار السيسى مصر وفقط، حينما ردد الجميع «تحيا مصر ويحيا السيسى»، فما كان منه إلا أن قال معترضا، «بل تحيا مصر مصر مش أى حد تانى»، موجها بذلك للمصريين رسالة غير مباشرة وهو واقف بين الجميع مبتسما ومحييا، ومخاطبا بأن مصر فوق الجميع حتى هو شخصيا. وهنا علينا الاعتراف بأنه عبر عما يجيش داخل مشاعره وكينونته من عواطف صادقة لم يتسلل إليها النفاق لأجل الجلوس على الكرسى أو الجاه. هذه المرة استطاع السيسى تصدير الفرحة للمصريين، مؤصلا لمبدأ استحقاقه لمنصبه ليس كرئيس مصرى فحسب، بل كقائد ورجل دولة حقيقى أيضا نجح ومازال ينجح فيما فشل فيه غيره برغم التحديات المهولة التى يواجهها. السيسى ليس ذلك من النوع من الرؤساء الذين يخافون أو يرتعدون لوجوده بين شعبه، أو ليس ذلك الرئيس الذى لا ينطق إلا بوجود كلمة معدة له بين أبنائه، إنه رجل يخاطب المشاعر والأحاسيس كالطبيب المداوى، وهذا هو معنى الإنسانية والتآلف التى تجلت حينما سمح بالتقاط صور شخصية مع الشباب المرافق له دون خوف، وتلك هى اللغة المطلوبة و«تعيشى يا ضحكة مصر».
حسن عصام الدين عزت عبدالرازق
الشفافية يا وزارة الإسكان
نحن حاجزو «ملاك» مشروع دار مصر - الإسكان المتوسط، نعانى من وجود الكثير من الأمور الغامضة والتى لم تذكر فى كراسة الشروط، ونأمل من خلال هذا الباب أن يرد علينا أحد المسؤولين، ليضع النقاط على الحروف. من هذه الأمور مستوى التشطيب الداخلى والخارجى ونوعيته. أيضًا المناطق الموجودة بها الوحدات تشكل كتلة سكانية هائلة، لذا وجب توفير جميع الخدمات بشتى أشكالها، جراج يكفى جميع السيارات، ازدواج الطرق الداخلية، مدارس جميع المراحل، وحدة صحية، سور خرسانى بدل السور السلك لدواعى الأمان. وهل تم التأكيد على الانتهاء من جميع الخدمات بالتزامن مع تسليم المرحلة الأولى وضمان التسليم فى المواعيد المحددة فى جميع المناطق، وضرورة توافر وسائل النقل العام، وفى حالة إخلال الوزارة بأحد بنود كراسة الشروط أو بعضاً منها لمن نلجأ. متى نتلقى ردا من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة على هذه التساؤلات؟
حسينى حمادة مرسى
بناء المؤسسات القوية هو الأهم
خطأ كبير نرتكبه نحن كمصريين منذ قيام ثورة يناير وحتى هذه اللحظة، وهو مطالبة البعض بزيادة المرتبات والحوافز أو المطالبة بتعيينات فى كافة القطاعات الحكومية وغيرها. ومع أن الأهم من ذلك هو مطالبة الدولة ببناء مؤسسات قوية مستقلة. يكون همها الأكبر خدمة المواطن والتيسيير عليه لقضاء حوائجه بشكل يكفل له آدميته. نطالب بمؤسسة تعليمية قوية قادرة على إمداد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة. نطالب برعاية صحية حقيقية تكفل للمواطن حقه فى تلقى علاجه بشكل جيد. والأهم من هذا أن تكون مؤسسات الدولة متناغمة العمل مع بعضها البعض، فلا نجد مثلاً مشروعات تقوم بها وزارة الكهرباء وفى منتصف المشروع تجد أن هناك بعض المشاكل والمعوقات الروتينية مع أى وزارة أخرى. وعلى ذلك يجب أن يراعى فى بناء مؤسسات الدولة الكفاءة والعمل الجدى. ويجب أن يصل الموظف الحكومى للوعى الكامل بأهمية عمله، وأن ما يقوم به من خدمة للمواطن، ومن ناحيته يجب أن يدرك المواطن أنه فى ذهابه لأى جهة حكومية لإنهاء أى إجراءات هو أمام موظف يؤدى عمله ويعمل وفقاً للقانون، وإن تواجد مؤسسات دولة قوية مكرسة فقط لخدمة المواطن أهم مائة مرة من زيادة مرتبات أو حوافز وتعيينات، ولا نجد لها مقابلاً من المصالح الخدمية فى الدولة، فيصبح المرتب المرتفع لا قيمة له أمام أعباء الحياة التى تتزايد أضعاف ما يتقاضاه الفرد.
محمد عطية العبد

موضوعات متعلقة:
هموم وشكاوى قراء "اليوم السابع".. أهالى ميت رهينة يطالبون بحل مشكلة تراكم القمامة.. والعاملون بمركز تقنية المعلومات بجامعة الزقازيق: نريد حقنا فى التعيين