علماء أمريكيون يطورون اختبارا للحب

الثلاثاء، 17 مارس 2015 01:06 م
علماء أمريكيون يطورون اختبارا للحب صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طور فريق من العلماء اختبارا للحب، للكشف عن ما إذا كان الإنسان مغرما بشريك حياته المنتظر أم لا.

وزعم فريق مشترك من العلماء الأمريكيين والصينيين امتلاك المخ لأجزاء معزولة به، تصبح الأكثر نشاطا عندما يقع الإنسان فى الحب.

وأظهرت النتائج الأولية التى توصل إليها الباحثون من خلال تحليل صور الأشعة لخلايا مخ عدد من المشاركين فى الدراسة فى مراحل مختلفة من علاقات الحب التى يمرون بها، تأثر 12 منطقة مختلفة فى المخ بمشاعر الحب بطرق مختلفة عندما نحب.

ويرى العلماء أن النتائج المتوصل إليها -والمنشورة فى العدد الأخير من مجلة "الأعصاب"- يمكن أن تساعد فى النزاعات القانونية، إجراءات الطلاق أو المحاكمات الجنائية التى تنطوى على جرائم العاطفة.

وأوضح العلماء فى معرض الأبحاث أن منطقة " النواة المذنبة"، وهى جزء من المخ، تعد الأكثر نشاطا فى نهاية قصة حب.

وقال الباحث "كسياتشو تشانج" من جامعة العلوم والتكنولوجيا فى الصين، إن الدراسة تعد أول دليل على التعديلات المتعلقة بالحب فى الهندسة المعمارية الأساسية فى المخ، مسلطة الضوء على آليات الحب الرومانسى.

وكان العلماء قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 100 رجل وسيدة، كان البعض منهم يتمتع بعواطف حب جياشة مع الآخر، فى حين البعض الآخر لم يكد ينتهى من علاقة عاطفية، وآخرون لم يقعوا فى الحب فى المقام الأول.

ولاحظ العلماء أن العاشقين تمتعوا بزيادة نشاط عدة مناطق فى المخ، بما فى ذلك المراكز المعنية بالمكافأة، والدافع، وتنظيم العاطفة، جنبا إلى جنب شبكة الإدراك الاجتماعى، أما فيما يتعلق بالأشخاص الذين لم يكادوا ينهون علاقاتهم العاطفية، واجهوا انخفاضا ملحوظا فى النشاط المكتشف فى المجالات والمراكز السابقة فى المخ.

يأتى ذلك فى الوقت الذى لاحظ فيه العلماء إضاءة مراكز مختلفة فى المخ تحت الماسح الضوئى عند تدفق عدد من الهرمونات الرئيسية مثل "الدوبامين" و"أوكسيتوسين"، و"فاسوبريسين" إلى أجزاء متعددة فى المخ وبمعدلات مختلفة.

وتخلص الدراسة عند وقوع الإنسان فى الحب، يعمل المخ بطريقة مختلفة فى العديد من السلوكيات، خاصة فى حياتهم اليومية المرتبطة بالحب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة