تقول د. إيمان، لـ"اليوم السابع"، إن الضرب له عواقب نفسية وخيمة على الأطفال والمراهقين، لأنها تجعله يفقد الثقة فى نفسه ويكره التعليم والمدرسة، كما يؤثر فى شخصية الطالب، فيجعله شخصية عدوانية على من حوله سواء الزملاء أو الأهل أو المدرسين نفسهم بطرق مختلفة مثل: الألفاظ الخادشة أو الضرب.
وأضافت أن الضرب فى المدارس من الممكن أن يجعل الطالب شخصية انطوائية غير اجتماعية تحب العزلة والوحدة وتبتعد عن المجتمع.
وأشارت إلى أن الضرب يخلق شخصيات مليئة بالاضطرابات النفسية وضعف الشخصية وهو ما يشكل عبئا على المجتمع، ومن هنا لا بد وأن يتم التوعية والرقابة على معاملة المعلمين مع طلابهم.
وعن قواعد اختيار المعلم الذى يدرس للطلبة، نصحت د. إيمان بأن تضع وزارة التربية والتعليم معايير أخرى لتعيين المعلم، وليس فقط شهادته الدراسية، ولكن أيضا أخلاقياته، تعاملاته العامة، شخصيته، وهذا يتضح من خلال المقابلات الشخصية قبل التعيين بالوظيفة.
ونصحت د. إيمان أيضا بتدريس الجوانب النفسية للتعامل مع الطلبة من خلال حملات وندوات لتوعية المعلمين.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. "اليوم السابع" ينفرد بأول حوار مع أسرة الطالب إسلام ضحية عنف استاذه بمدرسة شهداء بورسعيد فى السيدة زينب.. الأم: مات على إيد مدرس ملتحى علشان ما حفظ آية.. والأب: 12 سنة شقا ضاعت بضربة عصاية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة