أخصائية نفسية توضح أهمية المدرسة فى القضاء على صعوبات التعلم عند الطفل

بعض المدارس لا تقوم بدورها المطلوب فى تنمية مهارات الطفل، وحول ذلك قالت الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة، إن هناك علاقة وثيقة بين السلوك الانفعالى والاجتماعى للأطفال وانخفاض التحصيل الدراسى لهم، كما أن أغلب الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم دائمًا ما يتسمون بالحدة فى التعامل مع أخوتهم وأصدقائهم.

وأشارت نتائج كثير من الدراسات والأبحاث المختلفة إلى الخصائص السلوكية والشخصية للطلبة، الذين يعانون من صعوبات التعلم، وغياب دور المدرسة التربوى فى رعاية سلوك الأطفال، وأهميتها فى الوقاية من المشكلات السلوكية للأطفال، التى منها:

1) دور المدرسة التربوى من خلال الاهتمام بغرس أصول التربية السليمة فى نفوس التلاميذ.
2) دور المدرسة فى التعاون مع الأسرة لتنمية مهارات الأطفال.
3) أن تحرص المدرسة على بناء الثقة والمحبة بين الأطفال مثل الاهتمام بتنمية مهاراتهم.
4) الاهتمام بالتوجيه والإرشاد ورعاية سلوك الأطفال.
5) عدم السخرية من الأطفال وتعزيز السلوكيات الطيبة التى تظهر بالتشجيع.

وتضيف أخصائية العلاج النفسى، أن الدراسات كشفت أن أكثر العوامل التى يتسم بها الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، خاصة فى مرحلة التعليم الأساسى هى:

1)الإحساس بالعجز.
2) ضعف الثقة بالنفس.
3) مشاكل الأسرة وعلاقات الأطفال بأصدقائهم بالمدرسة.


موضوعات متعلقة..

دراسة حديثة: الآيباد يدمر عقل الأطفال ويمنعهم من تعلم المهارات المختلفة