"الكلاش" قناة يوتيوب عن اختلاف وجهات النظر بين الرجالة والستات

الجمعة، 27 فبراير 2015 04:02 م
"الكلاش" قناة يوتيوب عن اختلاف وجهات النظر بين الرجالة والستات قناة "الكلاش" على اليوتيوب
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مالك يا حبيبتى مافيش.. طيب خلاص.. يعنى إيه خلاص؟ يعنى أنت ما صدقت.. طبعًا أنت مش مهتم بيا ولا فارقة معاك".. لا تخلو قصة حب أو محاولة ارتباط عاطفى من مثل هذا الحوار أو "الكلاش" الذى يجسد المشكلة الأبدية بين طريقة تفكير المرأة والرجل، والتى تتسبب فى مشكلات كبيرة فى ما بعد بسبب اختلاف وجهات النظر لا أكثر، وهى التى تسببت أيضًا فى الانتشار الواسع لفيديو قناة "الكلاش" على اليوتيوب الذى تناول هذه المشكلة بدون أى محاولة لطرح حلول ولا نصائح.

أكثر من 36 ألف مشاهدة خلال أسبوعين على "يوتيوب" فحسب، حققها الفيديو الأول للقناة والتى تناول هذه المشكلة من وجهتى نظر المرأة والرجل، بدون أى محاولة للتنظير أو طرح الحلول، حيث تبدأ كل حلقة بتنويه "هذا البرنامج يهدف إلى تقريب وجهات النظر ولا يهدف إلى تقديم النصائح أو الحلول"، وربما هذا هو السبب وراء الانتشار الكبير الذى حققته القناة التى لم تبث سوى 6 حلقات فحسب، تناولوا 3 موضوعات مختلفة.

"عبد الرحمن الوردانى" المنتج وصاحب فكرة "كلاش" يقول لـ"اليوم السابع": "احنا بنقول رأى الطرفين زى ما هو، مش طالبين من حد يتغير، ولا عايزين حد يتنازل.. لا البنت ولا الولد، لكن اللى حابب يتغير طبعًا بعد ما يعرف الطرف الثانى بيفكر إزاى يا ريت"، ويضيف "الفكرة جات من إنى شاب عندى 28 سنة، وعشت 4 أو 5 علاقات عاطفية كلها فشلت لأسباب تافهة، وبتتكرر فى كل علاقة تقريبًا بين أى اثنين، علشان كدة حبينا نعمل البرنامج لتقريب وجهات النظر، وفى نفس الوقت يعبر عن كل طرف من الاثنين ويحسوا إن دا الكلام اللى جواهم".

ويوضح "الوردانى": "الحلقات تعرض آراء مجموعة من الشباب يشاركون كل شهر فى (فوكس جروب) للحديث عن مشكلاتهم ومشاعرهم ويبدأ فريق العمل فى صياغة النقاط المشتركة لتكون كل حلقة معبرة عن كل شاب، وكل بنت".

وأكمل: "باختصار احنا عايزين نقول احنا شباب زيكم وماعندناش العصاية السحرية اللى تحل مشاكلكم.. لازم كل واحد يتعامل بشخصيته اللى أكيد مختلفة عن الباقيين، بالتالى احنا ما ينفعش نقدم لك نصيحة احنا بس بنقولك الطرف الثانى بيفكر إزاى".


<br/>موضوعات متعلقة - 2015-02 - اليوم السابع










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة