قوات التدخل السريع "المحمولة جوا" عماد الجيش العربى.. أسسها "السيسى" قبل ترشحه للرئاسة بأيام وأعلن جاهزيتها للدفاع عن مصر فى الداخل والخارج.. تتبع المنطقة المركزية وتشارك فيها كل الأسلحة القتالية

الإثنين، 23 فبراير 2015 02:04 م
قوات التدخل السريع "المحمولة جوا" عماد الجيش العربى.. أسسها "السيسى" قبل ترشحه للرئاسة بأيام وأعلن جاهزيتها للدفاع عن مصر فى الداخل والخارج.. تتبع المنطقة المركزية وتشارك فيها كل الأسلحة القتالية قوات التدخل السريع المصرية - أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مزودة بأحدث الأسلحة والمعدات ولديها لواء مشاة وكتائب صاعقة ومدفعية ودبابات ودفاع جوى وطائرات مقاتلة



- مصادر: قوات التدخل السريع يمكن نشرها فى أماكن مختلفة على الحدود العربية لسهولة نقلها جوا وقدراتها العالية على الاشتباك والتعامل مع الأهداف غير النمطية



- خبير عسكرى: يجب تمثيل كل الدول العربية فى القوة المشتركة.. وتأسيس مقر قيادة وتزوديها بأسلحة وخطط قتالية موحدة تحت إشراف رئيس الأركان المصرى



تعتبر قوات التدخل السريع المصرية "المحمولة جوا" التى أسسها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 25 مارس 2014 أحد أهم الإنجازات التى حققها الجيش المصرى طوال الفترة الماضية، لما لها من قدرات قتالية عالية ومستوى تدريب متطور، وقدرة على المواجهة والتحرك محليا أو إقليميا أو دوليا، خاصة فى ظل التحديات التى تواجه مصر والمنطقة العربية فى الوقت الراهن.

وكان قد تأسيس قوات للتدخل السريع فى القوات المسلحة المصرية آخر ما شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال عمله بالقوات المسلحة، حيث أنهى خدمته الطويلة بالجيش المصرى عقب تأسيس هذه القوات بيومين اثنين فقط، وأعلن وقتها من المنطقة المركزية العسكرية، الموكل إليها تبعية قوات التدخل السريع أن هذه الوحدات مجهزة للدفاع عن مصر فى أى مكان، سواء فى الداخل أو الخارج.

ومن المنتظر أن تكون قوات التدخل السريع المصرية هى النواة الأساسية والرئيسية للقوات المشتركة العربية التى يخطط الرئيس ودول المنطقة العربية لتأسيسها خلال المرحلة المقبلة، لدعم أمن منطقة الخليج العربى، والاتجاهات الإستراتيجية المختلفة فى ظل التهديدات الإرهابية الأخيرة التى تشهدها مختلف الدول العربى، بعد تنامى نفوذ تنظيم داعش الإرهابى ومحاولته التغلل والانتشار داخل عدد من الدول العربية.

وقد تم تأسيس قوات التدخل السريع المصرية وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والقادة والضباط والأفراد الأكثر قدرة على القتال والمواجهة، من أجل القيام بمهام خاصة جدا فى وقت قياسى غير مسبوق، قياسا على قوات التدخل السريع المحمولة جوا فى الجيش الأمريكى، الفرقتين "101" و"82" المحمولتين جوا، بالإضافة إلى حلف الشمال الأطلنطى "الناتو"، فلم يستغرق إنشاؤها سوى نحو ستة أشهر تقريبا، لتكون درعا قويا فى مواجهة الإرهاب المتنامى فى المنطقة والتهديدات الأمنية التى ظهرت فى منطقة الشرق الأوسط عقب ثورات الربيع العربى، ومنافسا قويا لقوات التدخل السريع على مستوى العالم.

ويشمل تشكيل قوات التدخل السريع فى الجيش المصرى قوات بقوام "فرقة" ممثل خلالها كافة الأسلحة العاملة فى القوات المسلحة بأفرعها الرئيسية وتشكيلاتها البرية، بالإضافة إلى الهيئات والإدارات التخصصية التابعة لأجهزة القيادة العامة، حيث تضم لواء مشاة ميكانيكى متطور ومسلح وفق أحدث نظم القتال، ولديه معدات ذات قدرات فنية عالية من حيث الحركة والاستعداد، بالإضافة إلى كتائب منفصلة من الدبابات والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، والصاعقة والشرطة العسكرية والمهندسين العسكريين، بالإضافة إلى كتائب دفاع جوى "تشكيلات برية" من صواريخ "الشابرال" الأمريكية، بالإضافة إلى وحدات صواريخ الضبع الأسود المحمولة على الكتف، ودعم من الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية، وقد خضعت هذه الوحدات إلى برامج تأهيل وتدريب غير تقليدية للتدريب على تنفيذ مهام قتالية فى مختلف الظروف.

وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إنه حال تشكيل قوات عربية مشتركة لمواجهة التهديدات التى تتعرض لها المنطقة فى الوقت الراهن ستكون قوات التدخل السريع المصرية هى المكون الرئيسى لهذا التحالف، نظرا لجاهزيتها وقوة تشكيلها الخاص، وإمكانية حملها جوا إلى أى مكان فى العالم، لتنفيذ مهام على درجة كبيرة من الدقة والصعوبة، موضحة أن الأسلحة الموجودة بقوات التدخل السريع يتم فكها وتركيبها جميعا لحملها من خلال طائرات النقل العسكرية، لإنزالها فى أى مكان فى وقت قياسى.
وأوضحت المصادر أن قوات التدخل السريع المصرية يمكن نشرها فى أماكن مختلفة للمعاونة فى تأمين الحدود العربية، إلى جانب قوات تلك الدول لتكون بداية حقيقية لجيش عربى قوى قادر على مجابهة تحديات منطقة الشرق الأوسط، التى باتت بؤرة للصراع فى الوقت الراهن، مرجحة أن تشهد الأيام المقبلة إجراءات وتنسيقات بين مختلف الدول العربية حول تشكيل القوة الموحدة الجديدة.

من جانبه قال اللواء مختار قنديل، إن تشكيل قوة عربية موحدة للدفاع عن أمن واستقرار الدول العربية أصبح ضرورة ملحة فى الوقت الراهن، نظرا للتحديات والصعاب التى تواجه المنطقة، لافتا إلى أن هذه القوة يجب أن تدار من خلال الجامعة العربية التى يتولى رئيس أركان حرب القوات المسلحة منصب أمينها العام المساعد للشئون العسكرية.

وأشار اللواء قنديل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن القوة العربية الموحدة يجب أن تكون ممثلة من كل الدول العربية، ويكون لها قيادة موحدة فى القاهرة تدير مهام العمليات وتحدد الخطط والتحديات والتهديدات التى تواجه المنطقة العربية، وكذلك عمل زى موحد لتلك القوات، وتوحيد المفاهيم والاتصالات والمصطلحات العسكرية والخطط الإستراتيجية.

وأوضح اللواء قنديل أن القوة العربية الموحدة لابد أن تجرى تدريبات مشتركة على كافة المستويات، سواء بين القوات البرية أو الأفرع الرئيسية فى البحرية والجوية والدفاع الجوى، على أن تخصص كل دولة جزء من قواتها لصالح القوة العربية المشتركة، وتكون هذه القوات مؤهلة ومدربة لتنفيذ أى مهمة فى أى وقت.

وأكد اللواء مختار قنديل أن القوة العربية المشتركة المزمع تأسيسها لابد أن تكون العناصر المقاتلة المشاركة بها، على أعلى مستوى من التدريب والكفاءة القتالية والفنية، وعلى علم بجغرافيا الوطن العربى وطبيعة الأرض فى كل منطقة وأساليب الاشتباك، ونوعيات مختلفة من الأسلحة والمعدات المستخدمة لدى الجيش المصرى أو جيوش منطقة الشرق الأوسط، داعيا إلى ضرورة أن تكون القوات المشاركة من وحدات النخبة داخل الجيوش العربية، على أن تشارك الدول التى تعانى مشكلات أمنية كبيرة مثل سوريا والعراق بأعداد كبيرة من القوات.


موضوعات متعلقة..



خليجيون يشيدون بخطاب الرئيس للأمة..خبير سعودى: خطاب السيسى ركز على وحدة الصف العربى ويتناغم مع خطاب خادم الحرمين..سياسى إماراتى لـ"اليوم السابع": مستعدون لوضع إمكانيات أمام مصر لمواجهة التحديات











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي عربي

حامله طائرات و برنامج نووي و برنامج فضاء

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خطاب

فكرة رائعة ولكننى اخشى ان ينضم فيها أفراد من قطر او السودان

التعليق فى العنوان

عدد الردود 0

بواسطة:

Sue

ربنا يخلي لينا السيسي

رجل الإنجازات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة