قال الدكتور أنور عشقى، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ركز فى خطابه على وحدة الصف العربى وبشكل خاص بين دول مجلس التعاون الخليجى ومصر، وأشار إلى محاولة الوقيعة بين دول الخليج ومصر، موضحا وجود ضمانات حقيقية من خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسى لعدم السماح لحدوث وقيعة مع مصر.
وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من جدة أن الرئيس السيسى ركز وبشكل واضح على مكافحة الإرهاب ووحدة الكلمة والموقف والهدف بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى لدحر الإرهاب، مشددا على ضرورة وقوف الدول العربية مجتمعة صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب.
وأوضح أن خطاب السيسى يتناغم مع خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذى ألقاه نيابة عنه الأمير خالد الفيصل، اليوم، فى رابطة العالم الإسلامى، وركز بشكل خاص على الإرهاب وأشار لضرورة التعاون بين الدول العربية والإسلامية ودول العالم لمواجهة خطر الإرهاب، مؤكدًا أن هذا ما يجب أن تكون عليه الأمة العربية فى المستقبل، مشيرا إلى تركيز قادة الدول العربية على مكافحة الإرهاب لإعادة بناء الأمن والسلام فى العالمين العربى والإسلامى، مؤكدا أن التضامن بين الدول العربية سيؤتى ثماره، موضحا أن تشكيل قوى تدخل سريع عربية أمر ضرورى لإنقاذ كافة الدول العربية من أى محاولات إرهابية.
وأشاد بالضربة التى وجهتها مصر للعناصر الإرهابية بمدينة درنة الليبية عقب ذبح 21 مصريًا على أيدى تنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا أن مصر عملها قانونى وشرعى لأنها استأذنت من الحكومة الليبية، موضحا أن ضربة مصر كانت مشروعة ومرتبة وعلمية.